اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة cila
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن من أهم الركائز في الحياة المرتبة والمكانة التي للرجل على المرأة الواردة في قوله تعالى
وللرجال عليهن درجةكما قال ابن عباس رضي الله عنهما
هي الصفح من الرجل لامراته عن بعض الواجب عليها
واغفاله لها عنه واداء كل الواجب لها عليه....
وهدا القول من الله تعالى وان كان ظاهره الخبر
فمعناه ندب الرجال الى الاخد على النساء بالفضل ليكون
لهم عليهن فضل الدرجة
ومهما كان من شان القوامة التي جعلها الله للرجل
فان المراة المفكرة .. المراة السليمة الفطرة تحب هده القوامة في رجلها ..تحب فيه
القوة والحكم..تحب سيدها ومولاها..وتكره فيه الميوعة والضعف.
وقد اكتشف احد علماء النفس فطرة المراة في قبولها قوامة الرجل فقال...
فالرجل -كما يظهر لنا من تركيبه الجسماني مخلوق يفعل ويؤثر
والمراة مركبة بحيث تنفعل وتتقبل الاثر و تحتفظ به......
وهدا الامر اخدت به فرنسا المشهورة بتطرفها في حرية المراة
مما يثير الدهشة ان هده الدولة رات محادير خروج المراةمن بيتها للعمل
فاغرتها بالرجوع اليه..
لتشرف على تربية اطفالها بتعويضات مالية.
|
هناك بالنسبة لي خلل في الموضوع
فماهي علاقة قوامة الرجل بتفسير تفضيل الدرجة على أساس تغاضي الرجل عن بعض حقوقه
و ربطها بحرية المرأة الفرنسيه وما قامت به فرنسا
فالمرأة المسلمة مسلمة بقوامة الرجل
وتفضيل الدرجة على تفسير تغاضي الرجل عن بعض حقوقه لا يثبت القوامة لأنها ثابته بالأساس وبنص صريح
و الأخت الفاضلة ذكريات لا تغيب سألت هل إذا المرأة أدت ما عليها و تغاضت عن بعض حقوقها
فهل هذا يجعل لها درجة تفضيل على أساس هذا التفسير
و حتى إذا كانت الإجابة ( بالإيجاب ) فهي لا تنفي قوامة الرجل
و لا أعلم لماذا لنثبت حق ثابت من الله و رسوله علينا الرجوع للغرب لإثباته .
__________________
أخو الحزم قد يقسو على من قد يُرحم ورُب عقوبة أورثت صلاحاً
وقصاصاً ردع ظُلماً موشكاً وموتاً أحيا نفوساً ولولا خشية الناس من الناس
لفسدت الأرض وأكل الناس بعضهم بعضا .
التعديل الأخير تم بواسطة نهار التجديد ; 28-06-2011 الساعة 12:04 AM