ابنتي الكريمة سالخاطرر: إجابة الرد 184
أخي الفاضل :رجل الرجال
(جزاك الله كل خير على ما تقدمه من خدمه عظيمة لأخوانك واخواتك المسلمين والمسلمات) آمين ولكِ ولمن تحبين.
(فلقد قرأت واعجبني وما أراه ماثلاً أمام عيني: أن الرجال العظماء يخبرونك الطريق للنجاح.. أما الرجال الأكثر عظمة سيأخذونك إلى هناك.....) مثل رائع
(مشكلتي لا أعرف لها بدايه) هذا بحد ذاته مشكلة وهي خلل في البوصلة النفسية ( مصطلح من عندي) وهي عندما يجد العقل نفسه أمام اختلاط مشاعر وعدم فهم لما يحدث بسب تداخل الماضي بالواقع.(
( ولست واثقة بأن اجد لها نهاية) لأنك لا تعلمين البداية ولا ما حدث ويحدث.
(مترددة كثيرا في طرحها ومتخوفة في عدم استطاعتي سردها بكامل التفاصيل التي تساعد على حلها) نتيجة الخوف من مناقشتها لأن عقلك الباطن قد أغلق عليها وتوجهك من هناك ويرفض خروجها.
(فأنا لا أجيد ذلك وايضاً لا أحب هذه الطريقة أبداً ) والسبب هو قولك (فهي تشعرني بالضعف والعجز وأحيانا بالخجل من نفسي وأحيانا بالجبن ..(يمكن هذه المشكله) الضعف والعجز والخجل والجبن ليست المشكلة بل هي من آثار المشكلة.
(اتوقع قريبا اجد الشجاعة لسردها واتوقع أن لا يحدث ذلك أبداً) هنا مفتاح المشكلة ودققي في العبارة تجدين أنها تناقض صريح, لأن نداء الفطرة السليمة لعقلك يفرض إخراجها والحديث عنها وعلاجها أو حذفها لوضع الصحيح مكانها, وعقلك الباطن يرفض خروجها لحمايتك من آثارها وما ظهر عليكٍ من مشاعر تمنع خروجها هي مظار لخوفك من خروجها وليس الخوف منها هي فأنظر الحجم الضخم لديكِ لهذه المشكلة.
واخيراً لك جزيل الشكر على رحابة الصدر وسماحة الخلق ، وسعة الاحتمال . ...
مهما كانت كبيرة في نظرك ومهما كانت التفاصيل مثيرة فقط أبدئي بسر الموضوع بالطريقة التالية:
الوقائع:
تكلمي عن نفسك بضمير الغائب مثل
ولدت فاطمة مثلاً بين أبوين وأذكري ظروف الوالدين وشخصياتهما وظروف التقائهما, وكانت والدتها تفعل كذا ووالدها كذا وتابعي حتى عمرك الآن.
المشاعر :
أذكري مشاعرك تجاه أحداث حياتك ومشكلتك.
المطلوب:
إقرئي ما كتبته هنا عدة مرات وإن لم تستوعبيه أكتبيه بخط يدك ثم أقرئيه بصوت مسوع لوحدك وستجدين المشكلة تخرج منك بالكتابة وستتزاحم الكلمات على القلم في الخروج بإذن الله
وأنا بالانتظار على خير
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك ويبدل عسرك بيسرين..
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 29-06-2011 الساعة 09:27 AM