الحقيقة ، ان شعور المرأة أثناء الكلام عن عيوب زوجها و عذابها في التعامل معه و ووو .. يشعرها بشيء من الراحة (لأنه تفضفض )
لكن بعدما يكون وقع الخطأ و فضح الأمر و أهلها كرهوا زوجها تبدأ تشعر بالندم و تفكر بطريقة أكثر عقلانية
يعني لا تشعر بخطأها إلا بعد أن يكون قد فات الأوان
هناك سبب آخر، و هو اهتمامات النساء ، بشكل عام أحاديث النساء هي التي تجر المرأة للكلام عن زوجها و بيتها بالمدح و الذم
فالمرأة قلما تهتم بالسياسة او الاخبار الدولية او ما شابه و لو تكلمت عن الطبخ او الاعمال المنزلية تنزلق بدون شعور للكلام عن زوجها
فلو قالت لها فلانة ضعي شطة حارة في الطبق الفلاني ، تتذكر ان زوجها لا يحب الحار < مثال
أو بالكلام عن الأعمال المنزلية التي لا بد ان يكون للزوج تدخل بها من قريب او بعيد
كأن يكون له رأي بوجود الخادمة أو يكون له غرفة مليئة بالملفات و الاوراق التي يمنع زوجته من الاقتراب منها او تغيير ترتيبها ... و ما إلى ذلك
أعتقد الأمر متعلق بطبيعة اهتمامات المرأة أكثر من حبها لنشر الغسيل او ما شابه
__________________
.
.
استودعتك أهلي في سوريا يا من لا تضيع ودائعه