يقول الشاعر
من سره زمنٌ ساءته أزمانُ
فالحياة كذلك البئر مرة يغور ماءه ومرة يطفو
وأفضل مثلاً له البحر فهو من أنظف المخلوقات على وجه البسيطة
ألم تراه يقذف بذلك الزبد خارجه كل يوم بل كل ساعة وكل دقيقة وثانية وبل وحتى كل لحظة
فهل جعل كل منا البحر مثالاً له بمعالجة المشاكل بوقتها وحينها
ولا يدعها تنتظر دقائق معدودة
فهذه المشاكل كعلبة القمامة كل يوم تزيد فإن لم تزال فاحت ريحها في الأفق
فيعرف القاصي والداني بها
فالمشاكل إن تعدت باب غرفة النوم شاعت بين الناس
فالله الله بالصبر كما ذكر الأخوة وحسن العشرة والله المستعان وهو خير السائلين وأرحمن الراحمين
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه .