اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهار التجديد
المشكلة لدينا نحن و ليس في الخادمات
هي خادمة ( عاملة )
فما الذي نتوقعه عندما
نقصر في اعطائها حقوقها الماليه
لا نسمح لها باجازة اسبوعية
تعمل طوال الوقت بما لا يتناسب مع اجرها
لا يوفر لها أي من وسائل الترفيه و التسليه
حتى أنه لا يسمح لها بأن تتعلم ما يفيدها في دينها
و غيره الكثير من النقاط السلبية و بعضها يندى له الجبين
فماذا نتوقع من سوء المعاملة على كافة الأصعدة الجسدية و النفسية و الماديه
لدينا مشكلة كبيرة في عدم اعترافنا بأخطائنا و تحميلها الآخرين
نتعامل وفق ثقافة ( فلان أخطأ ) و ليس ( ما الذي جعله يخطيء )
إذا كنا فعلاً نريد معالجة مشكلة ما
علينا معرفة ماهي فعلاً الخطوة الأولى للتصحيح
|
فليشهد التاريخ أنني للمرة الأولى أتفق مع أخي نهار 
يظن كثير من الأسر أن الخادمة كائن كمبيوتري مبرمج على العمل دون كلل أو ملل
فلا يبالون حين يتم إيقاظها السابعة صباحا وهي لم تنم إلا الخامسة فجرا !!
ولا يبالون أيضا حين يخصصون لها غرفة متر في متر لا تصلح لأن تتخذ مخزنا فضلا أن ينام فيها كائن بشري !!
قمة الظلم والاضطهاد والاستغلال لهذه المرأة الفقيرة المغلوب على أمرها
كثير منا لا يرضى أن يعمل براتب 1500 ريال لثمان ساعات فقط
فما بالكم بهذه الفقيرة وهي تتقاضى 800 ريال على عمل يومي يتجاوز 16 ساعة عند الكثير !!
ناهيك عما تتعرض له من السب والشتم على أتفه الأمور كأن تخطئ في فهم بعض الأوامر أو يصيبها شيء من السهو والنسيان
مَن مِن ربات البيوت يجلس مع خادمته على سفرة واحدة حين يغيب رب المنزل ؟
ومن مِنهم يتجاذب معها الحوار ويسألها عن أحوالها في بلادها وأحوال أهلها ويقدم لهم ما أمكن من مساعدات ؟
ومن منهم يعلم أبناءه الصغار ألا ينادي الخادمة مجردا باسمها بل لا بد أن يسبقه بلقب خالة أو تيتا توقيرا للكبير ؟!!
وربما أني شطحت بعيدا في النقطة الأخيرة فالغالب أن الخادمة تكاد تنسى اسمها لكثرة مناداتها بأسماء الحيوانات - أعزكم الله -
ما يحصل من الخادمات هو نتيجة إفراز طبيعي لحالات العنف الممارسة ضدهن من كثير من الأسر
__________________
إلى الماءِ يسعى من يغَصُّ بلقمةٍ ::
إلى أين يسعى من يَغَصُّ بِمَاءِ؟!