الموضوع كبير ويحتاج للنظر من جانبين : جانبكِ أنتِ ، وجانب زوجتة الأولى ..
ومعادلة صعبة حلها بيد " هذا الرجل الذي تكلمتي عنه " ..
زوجتة الأولى : من الطبيعي جدا أن لا تقبل ، ولها اسبابها وكلها معقولة .
وانتِ : من الطبيعي ايضا أن تبحثي عن حاجتك ، ولك أسباب معقولة ايضا .
زوجتة الأولى : لن تشعر بكِ ، ولن تقدر مشاعرك ووضعك وأسبابك .
وأنتِ : لن تشعري بها ولن تقدري مشاعرها وأسبابها .
إذا ننظر إلى هذا الرجل ماذا يرى ؟! إن كان غير كفء للتعدد فالأولى ان يبقى على زوجتة " خيراً لكِ ولها "
وإن كان على قدر من الوعي يجمع بينكما " خيراً لك ولها " .
يحتاج الأمر حينها إلى مجاهدة منكِ ومنها ، وتنازل عن بعض الأمور ، وتحكيم العقل في أغلب الأحيان .
وهذا غالباً لن يحدث من جانب الزوجة الأولى " ولها حق " فالدور الأكبر عليكِ أنتِ " وهذا واجب " .
- لو كنت مكان الزوجة الأولى لقبلت لأسباب كثيرة .
ولو كنت مكانك لتأكدت من قناعتي بالأمر ، بمعنى أن لا أجعل الزواج بحد ذاته هدف بغض النظر عن ماهيته ..
( و سواء كنت مكان الاولى او مكانك : لجعلت قناعتي الذاتيه هي أهم مقياس لقراري ، دون الإلتفات لقناعات الغير )
أتمنى لكِ التوفيق ..
__________________
إذَا هَاجَتْ أَمْوَاجُ الْفِتَنِ ، و تَمَزَّقَ شِرَاعُ الثَّبَاتِ ؛ فَتَأَرْجَحَ قَارِبُ الإيمَانِ مُؤْذِناً بِانْغِمَاسِ القَلْبِ فِي لُجَجِ الظُّلُمَاتِ
نَــاج ِ { لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إنّي كُنْتُ مْنَ الظَّلِمِينَ }