أخي الكريم عبدالله:
صباح الخير
أتوقع بعد قراءتك لما كتبته ثم كتابتك لردك الأخير لي
1- تم التفاعل بين الملفات التي وضعتها (تحليلي) وبين ما سحبه من الذاكرة من ملفات الطفولة التي كتبتها تحت إشراف عقلك وقام بإعادة ترتيب ملفاته ثم وضع كل ملف أولاً بحجمه الطبيعي وليس كما كان مضخماً مع القلق والتوتر بسبب عدم الفهم وعدم إظهارها ومناقشتها.
2- الآن عقلك استعاد توانزه المنطقي وحذف ملفات القلق والتوتر ويعيشر فترة نقاهة وراحة ويحس بجود فراغ كبير كان مشغولاً في السابق بملفات ضخمة جداً من القلق والتور.
3- من بداية التفاعل حتى الآن تجد نفسك ترغب بالنوم العميق والهدوء والصمت ثم بعدها سترغب بالحديث عن هذا التفاعل لا لتفهمك بالتحديد ولكن لتخبرها بأنك استعدت ترتيب ملفات عقلك بشكلٍ صحيح وبسيط.
4- أما خوفك من الجنون فأنت تعرف أن أن العقل يزول بسببين إما من الله سبحانه لحكمةٍ أرادها وهذا ينطبق على أي إنسان وليس أنت وحدك أو بمن هو في مثل حالتك والسبب الثاني هو إزالة الإنسان لعقله بمسكر أو مخدرات بشكل إدمان شديد مما يتلف خلايا العقل ويكون غير قادر على السيطرة على المعالج في عقله.
5- ليس لديك أياً من السببين فأنت عاقل مدرك واعي طموح وتتقن التعامل مع الوضع الذي أنت فيه وترغب بإصلاح نفسك وبيتك وعلاقتك بربك وأهلك وهذا لا يصدر إلا من عاقل لم تتلف المخدرات (في السابق) أي خلية من خلايا عقله).
أخي الكريم :
6- لقد من الله عليكَ بنعمٍ كثيرة منها الهداية إلى الصواب والخوف من الله سبحانة, والزوجة الصالحة وحبكما للخير فكن مع نفسك لا عليها وأصنع السعادة لك ولمن حولك.
7- أكثر الغاضبين من هدايتك هو إبليس إذا خسر أحد جنوده وأصبحت من الصالحين بإذن الله ولكن إبليس يخسر معركة ويظن أنه لن يخسر الحرب لأنه سيشن عليك معارك متتالية ليعيدك إلى حزبه بالوساوس والتخويف لك بأنك ستموت وأنك ستصاب بالجنون وأي شيء يبعدك عن القرب من الله وإصلح حالك مع أهلك فبعدك عن الله وخراب بيتك يضيعكما سوياً وينتج منكما جنوداً لإبليس فلا تلتفت إليه وكن مع الله ثم مع نفسك ضده.
رجاء :
أرجو أن تكتب لي الآن مشاعرك تجاه ما سبق أن تفكر فيه قبل تحليلي لكلامك.
وموقفك من الأدوية الآن هل أنت محتاج لها أو لا.
بعد ذلك سننتقل للمرحلة التاليبة من مقالك عن حياتك بعد ال22 سنة.
وفقك الله .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
