منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - ممكن تفهموني هذا التصرف الصادر من أبي
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2011, 10:23 AM
  #35
أخي في الله
موقوف
 الصورة الرمزية أخي في الله
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 6,299
أخي في الله غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة GREEN222 مشاهدة المشاركة
ابكاني موضوعك

ابوك يحبك وشايف حالو فيك ويحب يتفشخر امام الجيران والاحباب ويقول هذا ابني اللي ربيتو وتعب عليه صار رجال ويترقى بعملو


ذكرتني بوالدي وقت اكون نازله بلدي والله ما احب احد يفعل له اي شي الا انا واوصله لعمله بالسياره

وزوجي يتزمر وانا اقول له اريد ان اكسب كل دقيقه فيها رضا لان ابي احسه مثل والدك يحب يقول شوفو اولادي كيف يعاملوني ومهما فعلت يحبوني حتى ابني لاحظ وقال : ماما جدو يحبني وما يزعلني ولكن وقت في احد عنا زياره يصير يصرخ فيني

قلت له :معلش جدو يحبك بس يحب الناس تشوف انو شوفو احفادي اذا عيطت عليهم يهابوني ويحبوني

الله يحفظ لك الوالد بس انا اعطيك طريقه مثلا تتصل عليه قبل ما توصل وتجيب معك الاكل وتدخل احسن ما تروح وترجع

وانت تعبان او مثلا تتفق مع صاحب المطعم تتصل فيه وتعطيه طلباتك وتمر تاخذهم او يوصلهم لللبيت دلفري


نيالك محظوظ استغل كل لحظه برضاه مهما كان عمره 70 ولم يبقى من العمر قد ما مضى


كلو بثوابو رح تلاقي اولادك وقت تكبر عصافير حواليك
اتخيلك وكيف واقف امام والدك ويكلمك

الغربه مثل الموت ولكن الفرق انو الواحد يكون عندو امل يشوفهم الواحد وينزل من غربتو وياخذ رضاهم

انا اقرب شخص لوالدي ولذلك رديت عليك عشت الوضع معك وكتبت ردي
يااهلا وسهلاً بأم المنتدى ، أنا أعزك وأعزّ أرآك ولكن هذا لايمنع ان نتكلم بموضوعية

موضوعي هذا مفيد لكي كي تعرفي كيف ممكن أبناؤك ينظرون إليكِ ، وانتي تظنين نفسك انك مريحتيهم ، بينما انت مسببة لهم القلق في حياتهم بحجة انك تحبينهم.

وبعدين طريقة فهمك للموضوع وذكرياتك المرتبطة فيه هي التي أبكتك ، لم يكن قصدي تبكيتك ولا انا أصلاً مستفيد من بكاءك على موضوعي ، نعم هي مشاعر طيبة ولكن لم تحرك في الموضوع شيئاً.

وبعدين لانضحك على أنفسنا ونقول لو رجع والدي او والدتي من موتها لأبرها وأعمل أفضل ، أحنا عيال النهاردة والاماني الكذابة مافي منها فايدة، ولو رجع المفقود سوف تفعلين نفس افعالك السابقة

يكفي ضحك على النفس

وشاكر لكي ومقدر دموعك الطاهرة الناتجة من سوء فهمك للموضوع ولذكرياتك الحزينة ، التي أسأل الله أن يبدلك بأحسن منها بأيام كلها سعادة وسرور.