أمه حا تعكر صفوء حياتك.. طالما ده رأيها من البداية..
وهو حا يتأثر بحالة أمه ويترسب هذا الشعور على نفسه وربما أنعكس سلباً تعامله معك..
حتى وإن لم يتأثر بحالة أمه في الوقت الراهن مع الأيام سيحس بالفجوة التي أحدثها وكانت سبب في موقفه مع والدته
قيسي الوضع معك أنت.. لو أنك عاندتي والدتك وهي تريدك لأبن أخيها وترى فيه نعم الرجال والأفضل لك.. ماذا سيكون وضعك معها.. خاصة لو أنها ذكرت بأنها لن ترضى عنك.. دنيا وآخرة..
المقامرة في مثل هذه الأمور دائما مكلفة نفسياً وعصبياً وقد تعكر عليكم حياتكم في وقت أنتم أحوج ما تكونوا فيه لصفوء المشاعر..
لا حل مرضي للطرفين سوى اقتناع هذه الوالدة بزواج أبنها منك.. ولا أدري ألم يجد أبنها شخص مقرب إليها يحاول أن يقنعها بالعدول عن رأيها..
أو لا سمح الله.. يفتكرها الله ليخلو له الجوء (وهذا شيء لا نتمناه وعلمه عند الله)
أو المجازفة وتحمل العواقب ولا ذنب عليكم طالما أنكم تريدون العفاف وفي نطاق المشروع.
الدعاء والتضرع لله فهو البصير بالعباد..