ابنتي الكريمة حلوة
1- أجمل شعور بالدنيا عند أي فتاة في سن العشرين بعد الإيمان بالله والأنس به من شعور أن تعلم أن فلان يحبها أو معجب بها أو يريدها زوجة.
2- عند سماعك لتلك العبارة من أخته ألبستي هذا الشاب ثوب فارس أحلامك وجلستي تنتظرينه كل مساء على أمل أن يبادر فلا أخته أخبرته بما قالت لكِ ولا هو علم من غيرها بما حصل.
3- خدر قلبك هذه المشاعر بفارس الأحلام فغيب عقلكِ عن اتخاذ القرار السليم فلم ترى غيره.
4- الفجوة بينك وبين والدتك منعتك من التصريح لها بما في خاطرك من أول خاطب فعندما رفضتي الخاطب الأول ومن بعده لا بد أن يكون لديها إحساس بأن في خاطرك شيء فإن لم يوجد لديها هذا الشيء كان الأولى مبادرتك لفتح هذا الموضوع معها.
5- لحكمة من الباري سبحانه أجّل موضوع زواجك بهذا السبب إلى هذا العمر وبعدما علمتي عنه كل شيء من صديقتك وأنه يعتبرك مثل أخته الآن تعاملي مع كامل الموضوع على أنه ملف من الماضي لأ أساس له في الواقع ولا تحرقي بقية خياتك من أجل ما حصل وانتظري الخاطب القادم وإجعليه محور حياتك وعوضي نفسك معه كل ما فاتك ولا تكوني على نفسك إحدى عشرة سنة أخرى من اللوم والعتاب والبكاء بين ملفات الماضي.
أسأل الله أن يعوضك خير وأن يجعل ما حصل لك خير وبنات المسلمين وأبنائهم.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.