ابنتي الكريمة مرة مستغربة إجابة الرد 311
كل مخاوفك من الاستمرار في الكتابة غير مبررة وليست صحية فهي ليست صادرة من عقل متوازن باستقلالية التفكير المنطقي بل هي من عقل تتداخل مع منطقيته ملفات المشاعر والخوف من الانكسار النفسي أمام النفس أولاً ثم أمام من تحبين أو هذا العزيز لأن الهدف من كتابة مشاعرك لهذا العزيز ما هي إلا وسيلة إخراج كل ملفات الألم والأحداث التي سببتها ومشاعر الرفض المكبوتة معها والمختزلة في عقلك الباطن والتي تؤذيكِ دون أن تشعري بوجودها والكتابة بكل التفاصيل مهما كانمت مؤلمة ومسببه للبكاء إلا أنها وكأنك تقفين على أعلى مبنى وأمام كل من سببوا لك تلك الانكسارات النفسية وتقولين لهم كل هذا خطأ وانتم تسببتم بألمي ويم كنت صغيرة وأنا أرفض كل ذلك ولا أهتم فأنا الآن غير تلك الطفلة.
وبعد إخراج كل تلك الملفات من عقلك الباطن إلى عقلك الظاهر تتم السيطرة عليه وضغطها في ملف صغير جداً اسمه ذكريات لا أكثر لا علاقة لها بالواقع الآن ثم يستعيد عقلك توازنه المنطقي فينتهي من القلق والتوتر وتشعرين بتوازن نفسي مريح بإذن الله..
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
