-الحمد لله على تصالحكما.
-بخصوص كلمته فلا أخفيك أنها جارحة قاسية لكنها خرجت في غضب، وأظنه يود استفزازك وإثارة غضبك ليس أكثر.
-للرد على هذه الكلمة أقترح ما يلي:
إما أن تخبريه بردك هذا مشافهة وقت النقاش، أو تنتظري هدوءه بعد النقاش، أو تكتبي له هذا في رسالة نصية.
أي خيار تبغينه ينبغي استخدام الهدوء، والرزانة، وتجنب البكاء، والحديث بلهجة واثقة ثابتة، والمديح لإحراجه.
قولي له: أنت تقول هذه الكلمة كثيراً، ولا أظنك ترضاها لنفسك لو قلتها لك، ولو كانت أختك مكاني فهل ترضاها لي؟!
لا أظنك ترضى يا زوجي العزيز.
ثم أني أخبرك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تزوج بزينب بنت جحش بعد زيد بن حارثة مولاه، ولم يقل لها ما قلت لي، أو قال لها: أنتِ زوجة مولاي فلان.
ثم أين حبك لي؟ أين احترامك لمشاعري وأنت صاحب الحنان والقلب الكبير.
:::
نصيحة عامة: تجنّبي نقاش الرجل خصوصاً وقت غضبه؛ فكثرة الردود معه تثيره أكثر خصوصاً من المرأة.
فقط خذي نفساً عميقاً، اهدئي، أجيبي بكلمات مقتضبة لا تتجاوز أصابع اليد.
بعد هدوئه ناقشي بأدب ولطف، واستخدمي ذكاء النساء، وأظنه سيقبل هذا منك.
نصيحة أخرى: وقت غضبه تجنبي رفع يدك في وجهه، أو استفزازه أكثر، أو إعطائه لظهرك وتركه، أو إثارته بأية طريقة.
:::
أكثري من احتوائك له هذه الأيام مستخدمة حسن التبعل معه؛ لأني أشعر أنه يريد لفت نظرك لشيء قد تكرّم به عليك، ولم يجد له مردوداً.