في هذه النقطة تحديداً
المسالة ليست لها علاقة بضعف أو عيب أو خلل
لأن هناك فرق أختي بين أن نعيش بشخصية ليست شخصيتنا
و بين أن نقدم تنازلات تجاه رأي أو قناعه ما في أمور حياتيه مختلفه
فمثلاً في الأولى
لو كانت شخصية فلانه من الناس مرحة و لكن اختارت أن تكون رسميه و متحفظة لأن زوجها رسمي ومتحفظ
هنا سيحدث خلل و ذوبان لشخصيتها و ستكون تعيسه ومخنوقه لأنها لا تعبر عن نفسها و شخصيتها
حتى في مساألة الشخصية هناك شعره بسيطه بين الذوبان و فرض الشخصية بالقوة
بمعنى أن لا نفرض شخصيتنا على الآخر و لا نذيب شخصيتنا
نحدث توازن بحيث لا نلغي شخصية الآخر و يحدث الإندماج و نصل لشعور الارتياح
( لا أعلم هل وصلت فكرتي أو لا )
و بالنسبة للثانية تقديم تنازل تجاه رأي ما أو قناعة معينة يعتبر مرونه و ذكاء ونتائجه ايجابية
أنا مؤمن أنه لا يوجد قناعات ثابته لأن كل شيء متغير في الحياة
( لا ثابت إلا الكتاب و السنة ) ورغم ذلك يواكب متغيرات الحياة
و لا يوجد رأي صائب و رأي أصوب بما أنه يحقق المراد فهو صائب و صائب
لكن نحن نحب نجمل آرائنا و نحميها
وكما قلت بما أنه يسعده و يسعدها أكثر فما الذي يجعلنا نتمسك بآراءنا و قناعتنا و نتعنت فيها
أي شيء نفعله ونتمسك به نريد أن نحقق به السعادة
فإذا لم يحقق لنا السعادة فلماذا نفعله و نتمسك به
و لو فكر أي انسان بسيط لو جد أن الشخص المرن و الذكي هو فعلاً من يسير الأمور
و لكن بطريقة تجعل الطرفين سعيد بل أكثر سعادة
و حاب أوضح أن ما تحدثت عنه الآن يختلف عن ما تحدثت عنه في ردي الأول
لأن في ردي الأول لم أتحدث عنك و عن زوجك
بل عن زوجك ( والذين يقولون )
بمعنى عن طرف آخر ليس ( أنت و زوجك )
طرف يريد تحديد مصدر السعادة و الراحة في علاقتكما مع أنه ليس طرف فيها
مجرد أنه وجد راحته و سعادته في علاقته الخاصة بطريقة مختلفة عن طريقتك ( أنت و زجك )