ابنتي الكريمة ارحمني يا رب: إجابة الرد رقم 328
قرأت تعليقك ووجدت أنك تحيطين نفسك بأقفال لا مبرر لها ولا قيمة لها ولا يراها إلا أنتِ
وقد تكون مستمدة من إمرأة أنموذج في نظرك وتطبقين مبادئها وتخشين إن رفضتي هذه المباديء أنك ترفضين معها تلك المرأة التي تمتلىء بعزة النفس والخوف من الانكسار أمام الناس؟ والحقيقة التي يجب أن تعرفيها أن الحساسية الزائدة تجاه مثل هذه الأمور هي من صنعنا وضد أنفسنا ونتنازل بموجبها عن حقيق هي لنا ونجعل غيرنا يستمتع بها وفقدك لوالدك هو فقد الطفالة الصغيرة التي تسكنك وتوجهك من عقلك الباطن وأنتِ الآن إمرأة كبيرة تحتاجين إلى زوج ولو كان والدك موجود لزوجك وتركك مع زوجك وزواجك من رجلٍ كبير في مثل سن والدك ليعوضك الحنان وهم لأنه سيتعامل معكِ على أنك زوجة صغيرة يستمتع بها ولن يعاملكِ كابنته
لذلك أنصحك بتعجيل الزواج وامتاع نفسك بزوجك لتعويضها من ظلمك لها بالحساسية غير المبررة والتي لا معنى لها إلا عندك وعوضي زوجك عن صبره عليكِ بإطالة مدة الخطبة.
أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمرك ويوفقك ويبارك لزوجك فيك ويبارك فيه لكِ
وألف مبروك الزواج مقدماً.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.