أخي الكريم غريب 2010 إجابة الرد رقم 340
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي رجل الرجال
لدي مشكله لا أعلم هل هي نفسيه أم لا
(مشكلتي اذا أردت أن أتحدث مع الناس سواء بيني وبينه معرفه أو لا فأنا أتكلم مع الشخص المقابل لي بكل أريحيه وأحاول أنا أظهر له الإبتسامه وأتلطف معه بالكلام
لكن في الحقيقه ملامح وجهي وحركاتي تثبت العكس ، إن لم تكن ملامح شخص عصبي تكون ملامح شخص جداً عاقل ولا تظهر ملامح وجهي أي أريحيه أو ابتسامة ترحيب بالشخص
ومهما حاولت أن ألطف الجو بنكته او بدعابه نادر جداً أن أصل إلى مرادي فملامح وجهي تثبت العكس
هل هذه لها علاقه بالنفسيه ؟؟) قد يكون لها أثر من الطفولة كأن يكون لك قدوة من جد أو أب وفهمت من حديثه دون قصد منك أن الرجل هو من يوكن جاداً مع الرجال وثبت عندك هذا الشيء وترغب في التخلص من ذلك بدليل ملاحظتك له ولكنه ثابت بقوة وقت استقباله من ثقة عندك فتذكر أحداث الطفولة وجالس الرجال التي كنت فيها لعلك تجد السب ومن ثم تسحبه من الذاكره وتسيطر عليه بدلاً من سيطرته عليك.
(وعندي أيضاً مشكله أخرى
هي إحساسي حينما أختلط بالناس خصوصاً من هم في عمري بأني ناقص أو أحس بنقص في شخصيتي وأنني لا أعرف أتكلم وغير ملم بأي جانب من المعرفه ولكن في الحقيقه لدي ثقافه واسعه نوعاً ما ويرى من هم حولي أن مظهري إن لم يكن جميل فهو عادي وكلامي عادي وأني أتصف بالطيبه ، لكن أنا أرى نفسي أنني لا أملك شيئاً من هذا فأحس بنقص ،) كنت تتلقى من والدك أو جدك أو من هم أكبر منك سناص التسكيت المتوالي وأنك لا تدرك شيئاً وأنك ستخطيء لو تكلمت وكبرت ولديك هذا الهاجس وما زال ذلك الطفل يسكنك ولم يعلم بأنك كبرتا وتغيرت المواقع واصبحت في مكانمن وجّهك فقارن بين ما كنت وما أصبحت يتضح لك الفرق وتكتسب الثقة بنفسك بشكل آلي
ولا تنتظر من أحد أن يقيم ما يصدر منك.
(وأميل كثيراً للتخاطب مع من هم أكبر مني سناً ولا أفضل الإختلاط مع الذين في عمري من الشباب ، لأن أفكارهم تختلف عن أفكاري جداً فهم يهتمون بأشياء تافهه في نظري مثل السيارات أو الكشخه أو الأجهزه أو البلاك بيري وأنا اهتماماتي جداً مختلفه )
كما توقعت كنت تعيش في مجالس رجال كبار فكبر عقلك معهم ولم تنل حظك من معايشة شباب تدلارجوا بشكل مهعتاد
(فأنا أهتم بالعلم الشرعي وأحب أن أتناقش فيه وأحب أيضاً الجانب الإقتصادي التجاري على المستوى الإجتماعي مثلب المشاريع التجاريه وأحب أن أتحدث في الأمور النفسيه والإجتماعيه فيما يخص الزواج والطلاق والأطفال والتربيه وغيره) وهذه مجالات حديث الكبار الذي نكنت تعايشهم
أنصحك بسحب الذكريات من الطفولة ومقارنتها بين ما تلقيت وقت الطفولة وبين ما هو واقعك الآن وستجد عقلك يعالج هذه الملفات ويصل للمنطقية العقلية في التوازن العقلي ومن ثم التوازن النفسي بإذن الله.
(علماً بأن هذا يؤثر علي في اختلاطي بالناس ، فأنا أميل للوحده نوعاً ما ولا أحب التعمق في العلاقات فأكتفي فقط بالسلام والتحدث في أمور بسيطه إذا كنت لا أعرف الشخص ، وقد كنت في فتره ماضيه أميل جداً بشكل فضيع للتحدث مع الجنس الناعم وأحب أن اتحدث معهن حتى ولو كانت مواضيعهم تافهه حتى وإن كانت البنت مراهقه وأحب أن اسمع شكواهن وكلامهم عن حياتهم الشخصيه ، ولا زلت أرغب في ذالك ، لكني أعلم حرمة هذا الشيء وأتجنبه ولله الحمد) نظرة كبيرة لرجل كبير في عمر شاب فالكبير يجد لذة في الحديث مع النساء كما كان الكبار يتحدثون عندك والصحيح أن كل الرجال وحتى الشباب يملون لذلك ولكن تم تسريع عقلك أكبر من عمرك وكما طلبت منك ستستعيد التوازن بإذن الله
(شكراً لك) الشكر لله سبحانه
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
