والدي العزيز لك كل الشكر والتقدير على استجابتك لحل مشكلتي وقد قمت بعمل ما طلبته مني وفي جعبتي بعض المواقف
لقد نشأت في جو عائلي مضطرب نوعا ما فأبي تزوج على أمي وكانت هناك مشاكل كثيره بينهما لكني لا اذكر تفاصيلها فكنت صغيره، أمي كانت شديده متسلطه دائما تعنفنا وتوبخبنا بطريقة قاسيه عكس والدي رحمه الله كان أكثر حنية وطيبة من أمي،
أذكر اني كنت متوفقه منذ صغري وكانت منافستي في الصف الثاني والثالث الابتدائي فتاة سوريه كانت تحظى هي بالمركز الاول وذلك لان معلماتي يملن لها فهن من نفس جنسيتها وكنت اشعر بالظلم بالرغم من صغر سني! كبرت وكنت اكره المناسفه في المدرسة فهي تتعبني نفسيا وجسدياً أذكر اني كنت أطلب نقلي من الصف لكثرة المنافسات لي!
مواقف أخرى أن أمي دائما ما تقارنني بصديقات الطفوله بطريقة تحطيميه منذ صغري مثال شوفي فلانه عملت كيكه حلوه مش زيك، شوفي فلانه تعرف تنقش حنا وشوفي فلانه وسلسلة من المقارنات صرت لا شعورياً اطلب من صاحباتي ما يعلموا أمي بأي شي يعلمونه أو أني اتعلمه واعمله قبل لا تبدا أمي بالمعاير والمقارنه كالعادة!
والدي العزيز مشكلتي متداخله فهي التفكير المبالغ فيه وتكبير الامور وتضخيمها وبذل كثير من الوقت في التفكير فيها بالرغم من سخافتها بعض الاحيان! التفسير والتدقيق في تفاصيل تافهه في نظر البعض
الشق الثاني لا أدري ان كان له علاقه بالأول وهو الغيره المرضيه من بعض الاشخاص مثال سلقتي وزميلة في العمل عملت عمايل عشان هي الي تحظى بالاهتمام والتقدير وأنا التهميش فالي اطلبه ونفسي فيه اني اقدر اقول وباقتناع كيفكم ولا تهموني ولا فيني شي ، بشكل عام متى بتخلص من هالعقليه والدي العزيز قد ترى سخافة مشكلتي لكنها أقسم لك دمرت لي نفسيتي والله انه اصابني مرض جلدي مزعج بسسبها وجاني الأرق من كثر ما أحرق بأعصابي وأقارن وأقعد احلل على هواي بس بأمانه مثل ماقلت تفسيري فيه الصح لكن نفسي ان أتجاهل وأترك عني هالعادة وهالتفكير السخيف الناس عايشه مبسوطة ولا يدرون اش سوا فيني فموقف بنظرهم سخيف وماينذكر
آسفه جداً على الاطالة