ابنتي الكريمة حساسة حيل إجابة الرد رقم 371
بارك الله فيك وأقدر وأشكر مشاعرك
س- كيف إحساسك بعد الكتابة؟
الآن سأعطيكي تمرين وتطبقينه على النحو التالي:
أكتبي بلوحات وعلقيها على مرآتك أكتبي فيها
1- أحب أمي ولا أوافق على أسلوبها في تفضيل صديقاتي يوم كنت صغيرة
2- كنت أتلقى من أمى وأنا صغيرة جاهلة والآن كبرت وأقيّم ما تلقيت.
3- لم أستطع رد الظلم لأني كنت صغيرة والآن أرفض الظلم.
4- ليس نقصاً فيّ أنا أني تلقيت الظلم التوجيه الخاطئ بل في من ظلمني ووجهني خطأ.
هذه اللوحات تكتبينها بشكل وإطار جميل
وتقرئينها بصوت مسموع كل ما نظرتي إليها.
الهدف من هذا التمرين هو وضع ملفات تصحيحية لعقلك ليفلتر الملفات المتراكمة غير الصحيحة ويحذف معها ملفات القلق والتشويش الحاصل فيستعيد التوازن المنطقي من رفض التوجية الخطأ وعدم رفض من أدخله وهي الأم مثلاً فهي تحبك واجتهدت خطأً لا أكثر لقة وعي أو جهل ونحوة فرنفض اجتهادها ونترحم لها وندعو لها.
بانتظار التطبيق والنتائج أسأل الله العلي القدير لك حسن الهدوء والتطبيش.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.