نصيحة أخوية:
1) لا تجمع رجالاً غرباء على رأسك حتى لا تصبح حياتك مشاعاً للناس يحكون فيها؛ والسبب أن الآية واضحة تفيد بحكم من أهلك وحكم من أهلها.
أنا أقترح أن تأخذ والدك أو أخاك الأكبر أو أحد أقربائك لكن بشرط توفر الحكمة والصدق والوضوح والأمانة وقوة الحجة والمنطق ومعرفة الحقوق الزوجية ومجالس الرجال فيمن تختار.
أما الحكم من ناحيتهم فأقترح ان يكون والدها أو أخاها أو خالها.
مرة أخرى أنبه عليك أن لا تقبل بوجود مجلس رجال كبير.
2) اجلعها هي وأهلها يتكلمون أولاً، والزم الصمت، وسجل ما لديهم من نقاط يتهمونك فيها بشكل واضح.
3) إذا انتهوا من كلامهم قم بالتسمية، ثم امدحهم.
4) أجب على كل تهمة أو نقد موجه إليك، واستعمل الآيات القرآنية، والأحدايث الشريفة، والحكم والأمثال، وبعد ذلك مباشرة اسأل هذا السؤال دائماً: لو كنت مكاني يا أبا فلان (ساءً والدها أو أخاها) هل ترضى بهذا؟
5) إن حصل توسع في النقاش إلى درجة التطرق في الخصوصية فلا بأس قل ما في جعبتك، واطرح ما لديك.
صحيح أنني أتحفظ على هذا الأمر، لكن الضرورات تبيح المحضورات.
فعلى الأقل تببر لنفسك، وتبريء ساحتك.
6) كما تفضل أخي مود..ساير الجلسة كما تسير أحداثها، وتقبل ما ينتج عنها سواءً حكموا بالإكمال أو الانفصال.
7) بخصوص "الرضاوة" فقبل أن أجيبك سأسألك: هل أنت طردتها من البيت؟ هل أنت شتمتها؟ هل أنت ضربتها؟
:::
أخوك في الله/حاتم بن أحمد-الرياض