ابنتي الكريمة متى الفرج
أسـأل الله العلي القدير أن يهدي زوجك ويعيده إلى الحق والصواب وجميع من هم في مثل ما هو فيه من المسلمين.
التحليل
1- زوجك رجل مدرك لما يفعل من تجاوزات في دينه وهو يعصى الله فيضر نفسه قبل أن يضرك ويخون أمانته مع الله قبل خيانتها مع نفسه ومعكِ.
2- ليست مسؤوليتك إصلاحة ولا ترقيع أخطائه ولا البحث عن حلول لإصلاح ما يخربه.
3- هو زوجك وليس ابنك فلن تملكي إجباره على خلاف ما يريد وهو مسؤول عن نفسه وأهله مسؤولون عن تصرفاته أقصد والداه.
4- هو الآن ضحية لتلك المسكرات والمخدرات وأضعف من أن يتخلص منها بدليل قوله أنه يحتاج عزيمة ولو كانت عنده لفعل.
5- مداراتك لأهله كل هذه المدة كان الأولى أن تداري الله سبحانه في ذلك قبل أهله ( أتخشون الناس فالله أحق أن تخشوه) وأقصد المعنى العام للتوجيه بالآية الكريمة وهذا الخلل موجود بكثرة.
6- أراد الله سبحانه لحكمة أن تخرج هذه الأنفاس (أولادك من هذا الرجل) وحضورك هنا بعد هذه المدة للبحث عن مخرج فقد جاهدتي للخروج بنفسك وإمكاناتك واجتهادك كما ترين أنه صواب (ولم يكن كذلك ).
7- إذا كان لا يصلي نهائي أو تهاوناً فيترك أوقاتاً منها بدون صلاة أو إعادة فهو كافر ولا يجوز لك البقاء معه وأسئلي الإفتاء هل تنفصلي عنه بذلك أم لا؟. أي هل ما زلتي بذمته أم لا؟
8- هل ستحل الهيئة والشرطة ومستشفى الأمل هذا الموضوع؟
جـ ممكن ولكن ما يجب أن يفعل ذلك هو وأهله وليس أنت فالصلاح له وكل ما عليك هو إن صلح العشرة بالمعروف في غير معصية الله.
9- جهادك من أجل البحث عن حل للموضوع يجعله يعتقد أنها مشكلتك أنتِ وعليكِ البحث عن حل وهذا عكس الحقيقة.
النصيحة:
1- الآن إذهبي لأهلك ,أنقذي نفسك وأولادك من زوجك أبيهم ولا تحاولي أن تقومي بأي شيءلإصلاح زوجك وعيشي حياتك وكأنه غير موجود لماذا هذه النصيحة
جـ للمحافظة على خمسة (أنتي والأربعة أولاد) نهمل السادس المدرك لما يفعل بنفسه فإن كان لا عقل له ويدهور نفسه بنفسه فاليفعل أما أنتم فلا تفعلوا بأنفسكم مثله بالبقاء عنده.
2- لا تردي عليه مهما حاول ومهما وعد فبقاءك معه يعطيه الأمل بأنه لم يخرب حياته وحياتكم بدليل وجود بيته من زوجة وأبناء وهذا يجعله يتمادى فيما يفعل ولكن بقاؤه وحيداً بدونكم ووقوفك بصلابة ضد الرجوع حتى يلتزم لمدة كافية ومقنعة وبضمانة من أهله وحتى تطمئني بسلامته من كل سوء,
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 19-07-2011 الساعة 09:10 PM