لن أخوض في تفاصيل المشكلة فقد ذهبت..لكن آمل منك ما يلي:
1)	ترك أختك في بيتكم، وليس في بيت عمك فهذا لا يليق بكم يا رجل. والطلب من والديك الصمت بدون إبداء شيء، ومحاولة لجم الغضب.
2)	عدم سؤالها عن قرارها في هذه الفترة؛ لأنها تعتبر فترة تتضارب فيها الآراء وتعصف الأفكار بلا هوادة، وكلام الليل يمحوه النهار.
3)	عدم التدخل في قرارها، والسير في طريق الطلاق حتى تصرح هي بهذا أكثر من مرة، ويكون ذلك أيضاً بعد تفاهم مع زوجها. ربما أختك لا تريد الطلاق لكن بكلامكم تتأثر، وربما هي تريد تأديبه فقط ليس إلا.
4)	لعلك ترسل إحدى أخواتك الثقات للحديث مع أختك هذه كي تعرف منها أسباب الضرب، ولماذا. فلا بد من سبب مخفي يظهر مع الكلام.
5)	إما تتركوها عندكم حتى يأتي من تلقاء نفسه وإن طال الزمن، أو تطلبون مجلساً فيه رجال عقلاء حكماء كبار في السن وتطلبون الحق فيه منهم، واسمعوا حكمهم.
:::
ملاحظة مهمة: 
أ)	لا تقدموا على أي قرار حتى تعرفوا قرار أختكم أولاً؛ كي لا تظلموها وتظلموا أنفسكم.
ب)	لعلك توافينا بالمستجدات وإن طال الزمان.