ابني الكريم brad pitt إجابة الرد 391
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم تسلم)
أسأل الله العلي القدير الذي يراك ويعلم ما توسوس به نفسك أن يفتح على قلبك بالإيمان ويرزقك حبه بدلاً من حب خلقه.
أرجو أن تقرأ هذا الكلام بعين عقلك وقلبك وأنتظر تعليقك على فقراته إن تكرمت
1- أنا أقدر مشاعرك(ولا يعني الموافقة عليها) واحيي فيك رفضها وهذه فطرتك السليمة وتربيتك الكريمة التي لا يليق بها هذا .
2- كلمة بزرنجي (صلها تركي وهو الذي يبيع البزر أي حب الفصفص) وجي كلمة تعني صناعة (فائدة) وتم إلباسها إلى اللوطيين الذين هم محرومون من الزواج الطاهر (أعمارهم بين العشرين وألأربعين) ويعيشون حياة شاذة فيبحثون عن البزران (أعمارهم في مثل عمرك أكرمك الله) ليلوطونهم.
3- المعلومة التي في الفقرة 2 توضح لك أن الموضوع أكبر من حجمك وليس انتقاصاً منك ولكن للتوضيح.
4- لقد رأيت هذا الرجل في موقف كنت تفتقد فيه مثله في حياتك من أب أو أخ أو جار أو مساعدة في موقف سابق.
5- قد تكون رأيت في وجهه وسامة أو إضاءة الطهارة والتقوى أو أي سبب جعلك تخصص بإعجاب وهنا استغل الشيطان ذلك ليصرفك عن دينك وإعداد حياتك للأفضل.
6- أنت الآن تصنع تاريخ حياتك لترويها لأبنائك وبناتك بإذن الله فهل يشرفك أن يعلم أولادك أن والدهم شاذ؟ وهل يشرفك أن من هم مثل عمرك يبدؤون حياتهم في دور تحفيظ القرآن وأنت تبدأ حياتك بهذا الإعجاب. ولو كأنت هذه المشاعر جزء من تاريخ والدك ما هو شعورك تجاهه.
7- لو تمكنت من الرجل ماذا ستفعل هل تستأذنه ل.....؟ ماذا سيحكم على عقلك.
8- في الجانب النفسي من عمرك يتحاج الإنسان إلى تقدير الذات أمام الذات وتقدير الذات عند الآخرين فتتكون عنده أي قضية ويجعلها محور ويتحدث عنها ومنها البحث عن حلول وذلك ليشبع فراغ في نفسه ليثبت لنفسه أنه ليس ذلك الطفل.
9- قبل كل هذا أين الله من قلبك وأين الخجل منه سبحانه؟ ولن تصدق أنه بينك وبين مقابلته سبحانه ليحاسبك إلا هذا النفس يتوقف ثم تكون بين يدي الله عزوجل
10 سنحلل منطقيا مصدر هذا الإعجاب أو الحب الذي في قلبك
- هل هذه الرغبة هي أمر شرعي أنت مأمور به من الله؟ الجواب لا
- هل رغبة طبيعية منك أنت؟ الجواب لا بدليل إنكارك لها.
- بقي من له مصلحة في تثبيتها في قلبك ليشغلك عما هو أصلح لك نعم هو إبليس الذي وجد عليبك مدخلاً وتأكد أن إبليس يدخل لكل مسلم مع ما يناسب وضعه
فأنت يشغلك بهذا ويشغل التاجر بماله والأم على ولدها.
النصيحة : أثبت لنفسك أنك ( قد التحدي وأكتم هذا الإعجاب ولا تجعله يسيطر عليك وتعوذ بالله منه) وأقرأ آية الكرسي والمعوذات والفاتحة والصمد وأنفث على يديك وأنت تقرؤها ثم أمسح بها على قلبك وستجد بإذن الله نتيجة مباركة.
تلميحة:
من كلامك وبعد تحليلة لديك قدرات تؤهلك لأكبر من هذا فكن أكبر مما وضعت نفسك فيه أي حدد هدفاً كريماً لحياتك تفتخر فيه زوجتك وأولادك وأعمل على تحقيقه ولا تتحدث عن هذه المشاعر ولا تعطيها حجماً كبيراً.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 20-07-2011 الساعة 11:16 AM