ابنتي الكريمة إحساس الأمل إجابة الرد رقم 398
(والدي رجل الرجال) رفع الله قدرك
( شكرا لك واعذرني ع سوء التعبير وارجو واسأل الله لك وللجميع السعادة في الدنيا والآخرة) الشكر لله ولست هنا أدرس بلاغة ونحو وإملاء فأي أسلوب يوصل المطلوب فيه بركة فتدثي براحتك وكما تملكين من أدوات.
(وبالنسبه لما طلبته مني لم افهم ماتقصد) الذي أقصده أعطيتك منهج للفضفضة بشكل مرتب وهو الأسلوب المناسب لحث الذاكرة على سحب الملفات منها
(هل تريدني ان اكتب قصة حياتي ولكن باختصار ) لا أريد كتابة ما أثر فيك منخلال استعراض ذكريات كياتك مثلاً تكتبين بملف بالحاسب أو في ملف خاص بك ما تشائين ثم تنقلين لنا هنا ما أثر في حياتك نفسياً وبقية آثاره معك إلى الآن لتحليل هذه الحوادث ومواقفك منها.
(اذا كان هذا ماتقصده اعذرني والدي العزيز لااستطيع ذلك ولكن اسألني وانا اجاوبك ع كل ماتريده ولكن دون تفصيل ) ابنتي سبق أن وضحت المطلوب قبل قليل
(فانا فعلا اريد ان اتحرر من الكتمان الذي يخنقني) هذا الكتمان يحتوي على أربعة أمور مختلطة هي
- الحوادث المؤلمة.
- مشاعر الألم المصاحبة لها وقت استقبالها.
- مشاعر الرفض لهذه الحوادث والرغبة في الصراخ بأعلى الصوت في وجه مسببيها بأنك لا تقبلين هذا الشيء وأن هذه الأمور غير صحيح’
ويكون لدي القدرة ع الفضفضة والتعبير بحريه
- الحيرة في حبك لمن سببها الفطري وحبهم لك وبين ما سببوه لكِ من ألم أو سكوتهم على ما أصابك من ألم.
سبب الكتمان الشديد هو الخوف من رفضهم مع رفض ما سببوه من آلام والحقيقة أنك تحبينهم إلى الآن لما كبرتي وعرفتي الصح من الخطأ وأصبحت لك القدرة على التمييز والتقييم والرد ولكن تكرهين تصرفاتهم وسترفضينها بسحب الذكريات وتحذفين ملفات الألم المتراكمة فيتخلص عقلك من القلق وترتاحين باستعادة عقلك التوازن المنطقي والنفسي.
(دون قيود تفسيه) سيحصل ذلك بإذن الله قريباً وسترين بنفسك أن الأمر أهون مما كنتي تتوقعين
فقط فرقي بين عمرك وقت تلقى تلك الألام والمشاعر المصاحبة لها وما أصبحتي عليه أخبري الطفلة التي تسكنك أنها كبرت ,اصبحت أوعى وأقوى وأعلم وأقدر على كل ما يحميها.
بانتظار فضفضاتك.
المطلوب:
أكتبي لي أهم حوادث وقفتي عندها ,اثرت فيك بألم بقي معك.
بارك الله فيك وفي الجميع .
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.