ابنتي الكريمة لجين السعيدة: إجابة الرد رقم401
(والدي الغالي) أكرمك الله
(انا قررت ما أكتبلك الا لما أطلع كل اللي في خاطري وجلست أكتب كل شي) شيء جميل وأكثر من رائع
(تصدق اليوم والله أول يوم يمر عليا ما أشرب فيه أي حبه مهدئه أحس نفسي مرتاحه مب عارفه ليش)
أنا أعرف تم استخراج ملقات لأحداث مؤلمة ومعها مشاعر قلقل وحيرة واستفهامات كبيرة وكثيرة من عقلك الباطن حيث كانت تؤذيك إلى عقلك الباطن فقرأها عقلك وأنت كبيرة الآن وناقشها ثم حذفها أو ضغطها إلى حجمها الحقيقي فارتاح لحذف القلق والتوتر ولله الحمد
(اول مره أحط راسي على المخده وأرقد من غير ما أبكي قبل كنت مستحيل أنام قبل لأصيح) الحمد لله وصلنا خير وباقي خير
(أشكرررك وااااايد .) الشكر لله ثم فقط دعائك في ظهر الغيب
(تعرف في مواقف صارت لي قبل وأنا أكتبها البارحه قعدت أسئل نفسي ليش بكيتي يا لجين ليش ما كنتي قويه بس ما عليه . ) لجين الكبيرة تعاتب لجين الصغيرة التي استقبلت تلك الأحداث ههه
•حفلة عيد ميلادي وانا في الثانوية كنت متعوده دووم أبوي اللي يرتبها لي ويفاجئني بمكان الحفله وكل شي يخص الحفله الا عيد ميلادي وانا في أول ثانوي أبوي نسى وما ذكر الا نفس اليوم وطلب مني أجلها رفضت وسويت مناحه والله المسكين حط باله يسوي الحفله في البيت وعزم كل شي بسرعه تخييل انا رفضت أنزل ولا حضرت الحفله وأخواني يترجوني وأنا المريضه كنت أقول والله ما أنزل ليش يسويها في البيت وهو جلس يترجاني طبعا هو سوا نفسه انه مب زعلانه .
وأنا أكتب هذا الموقف أحتقرت نفسي ليش كنت أفكر بهذه الطريقه ليش زعلته وكسرت بخاطره جدامهم كلهم تمنيت لو ترجع الاأيام عشان أرضيه .)
لجين الكبيرة العاقلة المرتاحة الآن تعاتب لجين المراهقة المدللة من والدها.
(•مره كنت في بيت أهل ريلي وكنا كلنا قاعدين ريلي طلب مني اجيبله ماي تخييل هو يطلب وانا دموعي تشتغل وعيوني عليهم كلهم وسئل نفسي كيف يطلب مني أنا أجيبله ماي ليش ما يطلب من الخادمه وتهاوشت وياه وقتله انا أبوي كان ممنوع عنده أدخل المطبخ لو عشان ماي طبعا ( هذا كله وأنا أصيح ) في بيتي ما أعرف شي عن المطبخ ولا أدخله ولا هو فكر يطلب مني لانه هو عارف هالشي المهم قعد يقولي أنا ما قصدت تسيرين المطبخ كنت أقصد تيبلي ماي من ثلاجة الحجره طبعا صارت هواشه بينا ودخلت بينا أمه المسكينه وانهت الموضوع.
تندمت على هذا الموقف اللحين لانه كان ما يستاهل اللي سويته .) نفس التحليل مع الموقف السابق
(* قبل زواجي بفتره كنا مره جالسين على الأكل احنا وأبوي وخواني وأمهم المهم أنا طبعاً متعوده هو يأكلني ويلسني عداله حتى وأنا كبيره هذاك اليوم أبوي ماعبرني ولا ناداني وكانوا كلهم يضحكون وانا أصيح ويوم شافني أبوي سألني ما رديت حرمة فهمت وخبرته وهو قام وكلهم يضحكون وقعد عدالي استانست وطالعتهم كلهم .
لحين اسئل نفسي ليش كنت جذي هل أبوي هو سبب اني بهذه الطريقه تعرف ما أحب أبوي يكلم احد إذا أنا موجوده ولا أحبه يتجاهلني مادري شو أقولك .)
التحليل لهذا الموقف:
والدك والد أكثر من رائع وعاقل جداً ويتمتع بنفسية واعية لما تفعل حيث فرق بين تعامله معك كبنت للمرأة التي انفصل عنها وبين كونك أبنته ثم شعر بحاجتك إلى حنان مضاعف ليكون حنان أم وأب وكان كذلك حفظه الله وأمد في عمره على طاعته.
كبرتي بدنيا وتزوجتي ولكن نفسياً ما زلتي تلك الطفلة التي بقيت صغيرة لم تكبر وهذا أثر على سلوكك معه ومع من حولك حتى زوجك ومن زواجك حتى الآن وهو لم يعرف مع من يتعامل هل مع لجين ذات البدن الكبير الموحي بالأنوثة والعقل والقدرة على التعامل كإمرأة ناضجة أم مع لجين الطفلة التي ما زالت في حجر والدها.
النصيحة الآن :
أكتبي لي الفروق بين لجين الطفلة ولجين الكبيرة وكأن لجين الطفلة في رعايتك وتخبرينها بأنها كبرت وتغير الحياة لها وأصبحت زوجة وكبيرة بما يجعلها تنزل من على كتف والدها وتسير معه بجانب زوجها.
ولا تخاف من شيء فهي الآن ينتظر منها الحنان لزوجها وأولادهما بإذن الله.
ألف مبروك لجين تخرجتي من مدرستي.
بانتظار الحفلة التي ذكرت لك فوالدك وزوجته وأخواتك وإخوانك يستحقون التكريم منك والشكر وإعادة زواجك فزوجك يستحق كل تكريم والاحتفال بزوجته التي كبرت نفسيا كما استلمها كبيرة بدنياً.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 20-07-2011 الساعة 10:04 PM