سألتني ماذا لو وضعت نفسي مكانها؟ قولي لي انت أي امرأة هذه التي تعلم أن زوجها لم يحبها يوما ولا يريدها كأمرأة وأنه يحب امرأة أخرى و ينوي الزواج بها وهو معها فقط من أجل الأولاد.. وتقبل كل شيىء حتى مشاركته مع أخرى أو انه يعاشرها بدون حب أو حتى رغبة.. فقط لوجه الله.. أنا شخصيا لا أقبل ولا أسمح لأحد باهانتي..
هل تقبلين هذا على نفسك؟ اين كرامتك؟ ستقولين من أجل الأولاد.. ما دخل الفراش في كل هذا؟ هل فعلا الأولاد حجة؟ زوجته يا عزيزتي عمرها 29 سنة.. تستطيع ان تجدد حياتها مع أي شخص ثاني.. لكنها تحبه وترضى بكل شيىء وتتحجج بالأولاد.. مؤخرا توصل لقرار الانفصال عنها دون طلاق تبقى هي مع الاولاد وهو معي لكنها لم ولن ترضى.. لكنها تقبل حاليا ان يكون امام الناس زوجها وهو لايعاشرها ويدخل للبيت فقط من اجل اولاده..