أختي الكريمة راجية عفو ربي إجابة الرد رقم 419
أعتذر عن تجاوز التسلسل في الرد وهو غير مقصود
(السلام عليكم ورحمة الله وبركاته) وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(اخوي رجل الرجال بارك الله لك في صحتك واولادك ومالك وجزاك المولى خير الجزاء على ماتقوم به تجاه الاعضاء) وبارك لكِ في نفسكِ وذريتك وحفظك لهم وحفظهم لكِ.
(اخوي انا ارمله وام لايتام وحاسه اني ضايعه مادري انا ظالمه او مظلومه) عوض الله عليك ورحم زوجك وأبعد عنك ومنك الظلم.
(راح اكتب اولا معاناتي مع ولدي المراهق ولدي توفي والده وهو في اولى ابتدائي واكبر منه بنتين واصغرمنه بنت وولد هو يعتبر الكبير ورجل البيت الله يهديه ويحفظه المشكله انه يعاندني في كل شي ومتهاون في الصلاه هو الان عمره17سنه اوقات اقول من تعاملي معه فانا اعصب بسرعه وهو مايحب العتاب ابدا حتى الصلاه عندما اقوله لاتاخرها يقول عناد عليك راح ااخرهاوكمان مع اخواته الاكبر والاصغر دايم هواش واذا جيت انصحه او اقله قصه او حديث يقول مابغا اسمع شي فجربت مره جبتله هديه شريط حديث فالول ماشافه رجعه ليه ويقول انا كبير وماني محتاج احد ينصحني اوقات اقول انا تربيتي خطا اواني فاشله ومني عارفه اربي صح وما عندي سند يساعدني فياليت تساعدني وتدلني على طريقه اقدر اني ابعده عن العناد بدون ماكسره لانه هو ديم يقولي انتي ماتحترميني وانا والله اني احبه واحترمه لاكن يمكن مو فاهمني او اني ماني فاهمته واهم مافي الامر الصلاه كيف الطريق لكي يحافظ على الصلاه حبيت اضيف علي ماسبق من جهت الدراسه هو الحمد لله ممتاز)
المعتاد هنا في العيادة أن أحلل كل جملة لوحدها ولكن فكلرة موضوع كله واحده وهي كيف تتعاملين مع من هو في مرحلة المراهقة.
هنا درس بسيط عن المراهق:
وقد ربيت منهم أربعة من الذكور وأفناث وتجاوزو هذه المرحلة بيسر وسهوله مع السلوك العام للشباب في هذا الوقت الله يصلح الحال.
1- المراهق هو من قرب من البلوغ وولدك تجاوز سن البلوغ بسنتين تقريباً وهو الآن في أخطر مرحلة لتوكين شخصيته.
2- المراهق هو الإنسان الذي خرج من مرحلة الطفولة وهي وقت تلقي التوجيه والضرب والتحكم بكل رغباته وتحركاته ووصل لهذه المرحلة التي يريد أن يستمتع فيها بقيادة نفسه بنفسه ويقنع نفسه أنه ليس ذلك الطفل وحبك له وحرصك عليه يؤكد له عكس اتجاهه وكأنك تريدين إعادته إلى الطفولة وإن كان هذا ليس في حسابك.
3- البالغ في هذه المرحلة وكما كشف الطب الحديث مؤخراً أنه خلايا عقله لم تكتمل بشكل نهائي وستكتمل في سن العشرين أو الواحد والعشرين وكل سنة تزيد هذه الخلايا فينتقد تصرفاته في السنة التي قبلها.
4- البالغ في هذه المرحلة طرأت على حياته الشهوة وهي تدخله إلىلا عالمك كبير ليس في حسبانه مما يجعله يتعامل مع الأنثى بشكل حساس وليس نظرة شهوة للمحارم معاذا الله بل كيف ستكون علاقته وكيف الحياة وكيف يتخلص من ضغطها بدون إحراج ممن حوله.
5- البالغ في هذه المرحلة يحسب حساب لقيمة نفسه أمام نفسه وأمام إخوانه وأمام أي أحد فلا يحب تلقي اللوم من أحد أمام أحد ولا يحب محاسبته أمام أحد.
6- البالغ في هذه المرحلة يفتقد للشعور بالثقة الكبيرة التي تعزز قيمته عند نفسه وعند الآخرين.
7- في هذا الزمن أبواب الشر كثيرة والفتن سهلة جداً وبعضها أهون من بعض فوجوده بالمنزل مع لابتب ونحوها أسهل من خروجه مع أصدقاء السوء وليس رضاً بما يفعل بل تفويت وقوع الذنب الأكبر.
كيف تتعاملين معه الآن:
1- أعطيه الثقة الكاملة بينه وبين الله ( عن طريق زرع الرقابه الذاتية في نفسه أي يراقب نفسه في الصلاة بنفسه وليس من أجلك وأشرحي له أن الله سيحاسب الجميع وكل واحد ينقذ نفسه في الآخرة.
2- عززي مكانته عند نفسه قولاً وعملاً عن طريق فرض أحترامه على أخواته ومنحه المال الازم للأسرة
وعدم توجيهه أو مخاصمته أمامهم وتخويفهم به فمنحه المال ومحاسبته أمام الجميع تناقض منك وهو يرى الفعل أثبت في عقله من القول.
3- مهما كان حرصك عليه فهو ذكر أي يخرج وسيذهب إلى حيث يريد ولن تكوني معه ولكن إجعلي نصائحك وتوجيهاتك في عقله وقلبه فتذهب معه إلى حيث يذهب.
4- عامليه على أنه رجل البيت قولاً وعملاً وجربي خفض الصوت والهدوء ومنحه بعض أسرار البيت وخططك في التدبير وإدارة البيت وخذي رأيه بكل شيء وإن كنتِ تعلمين أحسن منه.
5- هي فترة وتعدي فساعديه ليتجاوزها وعامليه بهدوء والحزم من باب العتب العاطفي فإذت أخطأ مثلاً في حق أخته فلا تعاتبيه بصوت مرتفع أمامهم ولكن
إنفردي به وقولي له مثلاً أنت عندي أكبر من هذا وهي سفيهه وأنت أعقل منها وما حبيت أرفع صوتي عليك عندها عشانك الكبير ومثل هذه الأساليب.
6- عليكِ بالدعاء له وهو يسمع وأفتخري به أمام أقاربه وهو يسمع وقولاً وفعلاً حتى في مشاويرك أي إجعليه رجل بالقول والفعل. ولا يناقض فعلك قولك.
7- جربي قراءة آية الكرسي والمعوذات والفاتحة أثناء إيقاظة وتجدين نتائج لم تريها من قبل.
إقرئي بالنت بالمواقع التربوي الإسلامية كيف التعامل مع البالغ في مثل هذه السن وستجدين أمور فيها خير كثير.
أسأل الله أن يقر عينك بصلاحة
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
التعديل الأخير تم بواسطة رجل الرجال ; 24-07-2011 الساعة 10:44 PM