السلام عليكم والدنا وأستاذناا رجل الرجل
سحبت الذكريات وكتبت شيئاً منها هنا // يارب ما أكون طولت فيها
.. نشأت في بيئة بسيطة عفويه والداي يحبوني كثيراً ويخافون علي أمي تحبني كثيراً
والدي كان يحتفل بناء دائماً عند النجاح يعطف علينا ولا يضربنا .. يهتم كثيراً بتوفير متطلبات الحياة لنا
أمي تخاف علينا كانت تتابعني كثيراً في المدرسة في جميع المراحل الثلاث وفي الجامعة كانت تتابعيني وتتابع درجات ووالدي كذلك .
عندما اختلف مع اخوتي الأكبر مني طبيعي كنت أبكي لأنه الأقوى والأكبر لكني أمي تمنعني من البكاء تقول لا تبكي ،، وفي المدرسة في أول ابتدائي دخلت قبل سني وكنت مرتبطة بأمي كثيراً وكانت تشد علي كثيراً كي أذهب ه لوحدي للمدرسة لأنها استمرت فترة تذهب معي ، في رابع ابتدائي صرخة علي المعلمة ونهرتني من أجل أني لم أحضر قلم الرصاص وقتها بكيت كثيراً وخفت كثيراً من قسوتها ، وفي الصف الساس ضربتني معلمة لأنها تظن أني انا من عمل تلك المشكلة والسبب طالبات وهن زميلات لي لكنهم تغيبوا في ذلك اليوم ووقع العقاب علي مع أني بريئة ولم تسمع مني حينها بكيت كثيراً جداً ، وعندما عرفت بعد مدة أعتذرت ببرود لم يشفي صدري منها ، وفي المتوسط كانت معلمة لا تحبني فحرضت علي المشرفه اني لا البس الحجاب كما ينبغي فنادوني في الطابور وامام الطالبات وهزئتني أمامهن وشدت أذني ذلك اليوم لم انساه طوال عمري قد بكيت كثيراً وأحسست بالظلم الكبير منها وقفت معي معلمة الدين وهدئتني أشعر أني أحبهاا إلى الان لانها رائعه وحنونه .. أحب دراستي كثيراً كنت وأعتندي بأشيائي كثيراً ولا احب أن أفرط فيهااا ابداً لذلك كنت اسمع من يقول بإني بخيلة في إعطاء أشيائي وانا لا اشعر بذلك لكن أحب أن تبقى أشيائي اوراقي أقلامي أجهزتي لا أحب أن يعبث بها أحد
وكذلك مشاعري أعتني بها كثيراً كنت اسمع أثناء جلوسي مع والدتي وخالاتي ويأتون بقصص عن خطأ البنات مع الشباب والعلاقات المحرمة وكيف تخسر الفتاة فيها كثيراً ، أصبحت أخااف كثيراً من أن أبدي مشاعري لأحد منهم أحذر كثيراً في تعاملي مع الرجل في كل مكان وأي وسيلة الى أن أصبحت أخاف منهم
لا احب أن يأذي مشاعر أحد أتألم كثيراً من كل خطأ يقع علي أبكي لوحدي ..
لم يكن لي صديقات كثير اثنان او ثلاث فقط .. كنت اسمع من الطالبات اني مدلعه ومتكبرة مع أنهم عندما يتقربون مني يحبونني كثيراً
أتلقى كثيراً من المدح والتشجيع من أخوالي وصديقاتي ومن يعرفني على أخلاقي ومظهري وذوقي
اتتني العادة الشهرية في وقت مبكر لم أكن أعرف عنهاا شي وفي وقت النوم أيضاً المشكلة كنت اتعب منها كثيراً ووقتهاا لا أتكلم أبداً إلى أن تنتهي .
أمي تهتم بمشاعري كثيراً وكانت تنام معي ليس كل ليلة لكن كثيراُ كنت ما اسمع تعليقات من أخوتي وايضاً والدي لأن أمي تنام معي في سريري وكنت ارى انهم يغارون مني لذلك اصبحت علاقتي بأخوتي ليست كبيرة اتضارب معهم دائماً إلى الأن .
موقف وانا صغيرة .. كنا نستعد للخروج وأقف عند السيارة وكان ابن الجيران يجلس أما م البيت كان هو صغيراً أيضاً لكن قال لي كلمة ما زلت اتذكرها إلى الأن وكل تفصيل الموقف قال ( لما نكبر تتزوجيني ) !!! لم أرد عليه .
- في المرحلة المتوسطه كانت تلاحقني عيون أحدى الطالبات كثيراً وكنت أخاف أن أقترب منها مره نادتني وسألتني هل لديك أخوات هناا قلت لها لا وابتعدت عنها كنت أشعر أنها تريد شراً : ( لكنها الحمد لله نقلت من المدرسة وارتحت منهاا
تكرر الموقف في الثانوي من بعض الطالبات يريدون ان اكون معهم لكني كنت احرص كثيراً على نفسي حتى ان أحدى الطالبات أتت إلي بجانب الفصل وقبلتني أمام الفتيات فجأة .. تفاجأت ولم استطع ان افعل شي ؟!! أنقهرت من نفسي ومن تصرفهااا
في الجامعة كنت اهتم كثيراً بدراستي وزيادة ثقافتي إلى الأن وحضور الأنشطة لكن لم أكن أشارك فيها بسب خجلي .
كنت أسمع دائماً من والدتي وأخواتي أن أحدى أقربائي لي عندما نكبر وأرى أهتمام كبير من والدته تجاهي وكانت تحكي لي بعض المواقف لنا ونحن صغار تعلقت به في البداية وفي مرحلة المراهقة لكن بعد ان كبرت لم أرى فيه الشخص الذي اريد تفاجأت أنه خطب اختي بعد فترة .. لم أهتم كثيراً لكن تأثرت من داخلي
خطبت أكثر من مره وسبحان الله لم ييسر الله أن تتم أما بسبب الخاطب او تدخل أحد من قرابتي
في المرة الأولى فرحت ثم أصبحت أخاف كثيراً والأن كل ما تقدم أحد أكتئب واشعر بألم في بطني وخوف وأصاب بصمت رهيب لا اتكلم وأن كلموني ارد بكلمة او بإشارة فقط وأنااااام كثيراً إلى أن ينتهي الموضوع وأرتاح .
شعوري الأن ..
أشعر ان الدنيا مخيفة جداً وأتمنى أن نذهب إلى الجنة سريعاً
أصبحت أصاب بالملل ولا أبالي بشيء ولا أتحمس لشيء
كل أمر صار عندي عادي ، لكن أشعر بخوف في داخلي وشعور لا اعلم ما هو
اشعر أني أحتاج كثيراً إلى الله وأن أكون دائماً بقربة