منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - استشارة حول فارق السن بين الزوجين
عرض مشاركة واحدة
قديم 26-07-2011, 11:52 AM
  #10
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابني الكريم Eng.abdulaziz
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
طلبت بالعنوان الرأي في الفرق بالعمر بين الزوجين وطلبت في الموضوع الرأي بشكل مخصوص مع تلك الفتاة لذلك سأعطيك رأيي في الموضوعين.
1- الفرق في العمر بين الزوجين
1-1- الزواج علاقة أسرة بكامل نظامها مع أسرة أخرى ولكل أسرة نظامها وتوجد فروق بينهم تصل إلى حد التناقض فما تراه هذه الأسرة حق طبيعي تراه تلك مستحيل أن يحصل فيها وكلاهما تحد بند مباح شرعاً لذلك فالرأي ليس لك وحدك فلن تعيشا بمعزل عن أسرتك وأسرتها وهي حرية شخصية نعم بحدود ما لا يضر بمصالح الآخرين وهي مصالح والدك ووالدها في أسرتهما.
1-2- عمر المرأة حساس من ناحية الخصوبة فعمرها 33 أي بقي على الخصوبة قليل مع حساب فوارق السنوات بين كل ولادة وولادة.
1-3- الحب والقبول أمور لا علاقة لها بالفوارق بين الزوجين ويمكن بها تجاوز أمور كثيرة وفوق ذلك التوفيق .
1-4- تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر منه وأصغر منه وذلك لحكم أرادها الله.
1-5- لا ينقص المرأة ولا الرجل أن يكون أكبر من الآخر ولكن مع تراكم خبرات الأجداد والآباء يرون أن الأنسب هو زيادة عمر الزوج على الزوجة بعدة سنوات لمعالجة فرق سن الخصوبة بينهما وليتمكن الرجل بالخبرة وتمام العقل من حسن قيادة الأسرة بما فيه مصلحة الزوجة والزوج.
2- زواجك من هذه الفتاة:
2-1- ما ذكرته من مواصفاتها تفرض الإحترام والإعجاب.
2-2- طبق ما ذكرته في الفقرة 1 على موضوعك مع هذه الفتاة لتستطيع أن تصنع قرارك بنفسك.
2-3- لا ينقص منها كونها أكبر منك سناً بعشر سنوات.
2-4- رأي والديك حفظهما مبني على خبرة وتجارب ومشهدات واقعية نتائجها مشاهدة وليس رغبة في التحكم لذات التحكم مع حرصهما على مصلحتك وحبهما لك, فقد تتفوق على والدك في معدل الذكاء ولكن صقلت عقله تجارب لم تمر عليك بعد وتحتاج إلى أن تكون بعمره لترى ما يرى.
2-5- نظراً لظروف تعارفكما في الغربة فهناك باب سيدخل منه الشيطان عليكما وهو كثرة العلاقات بين الجنسين وهل هناك معجبون آخرون ومعجبات أخريات لكما فيدخل عليكما من هذا الباب ليفسد حياتكما.
2-6- رأي أخيك بأن هذه الأمور حرية شخصية رأي تنظير وليس رأي خبرة وبالتالي لا تعتمد عليه.
أسأل الله لك ولها أن يختار لكل منكما خيراً مما يأمل وأن ييسر أمركما وجميع المسلمين..
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.