حينما .. يكون ذهني صافياً وأكون في وقت فراغ فليس لدي حل إلا أن أذهب خارج المنزل لأغير من جوي الكئيب أو أتوجه للتلفاز أو الإنترنت إذا خرجت خارج المنزل اذهب إلى السوبر ماركت أو إلى مكان ما يسمى بالممشى (مكان لممارسة هواية المشي أو رياضة الجري) وأرى تلك الفتاة التي ترتدي الحجاب الفاتن فبدلاً من أن يسترها يزيدها جمالاُ وأنا كرجل في رياعين عمري وفي منتهى قوتي ورجولتي ينتابني تلك الشهوه القاتله والإكتئاب المرير أو حينما أذهب للسوبر ماركت وأرى تلك المرأه يقارب عمرها الـ 40 تنظر إلي بنظرات شهوانيه أو إعجابيه رغم اني لا أملك من الجمال إلا الشيء القليل وايضاً أراعي الله في ملابسي ، أو أجلس في البيت واتوجه للتلفاز وكل قناة تتحدى السابقه في عرض مفاتن النساء من مسلسلات وبرامج هدامه يعود إلي ذالك الشعور وتأتيني حالة ضييق وتفكير وشيء يدور في داخل جسمي بسرعه ونبضات قلبي تسرع ألجأ لتلك العاده اللعينه (العاده السريه) بعد محاولات عديده ومريره لصرف نظري عنها ولكن في النهايه يوسوس لي الشيطان وتغلبني شهوتي وبعد ممارستها عدة مرات ينتابني ذالك الشعور القااتل الذي يكرهني في الحياة وفي الناس وتأتيني تلك الأفكار التي طالما راودتني منذ سنوات طويله وهي التفكير في ماذا فعلت وماذا أفعل من عدة سنوات من استنزاف لقوتي الجسمانيه والتفكير في تلك الزوجه التي قد لا أرضيها أو حينما أرى أبناء أخواني وأخواتي الصغار التي تملأ وجوههم البسمه والجمال وأفكر هل سيرزقني الله بمثلهم ؟؟ وأمتع ناظري بهم وأفرغ طاقات الحنان فيهم وأسعد بتربيتهم والعيش معهم ومع أمهم بسلام ؟؟ حينها أضع في بالي حداً بعد تلك الآلام التي تصيبني من هذه العاده الغبيه وأقول سأتركها للأبد ثم أعود لها وأضع عهداً على نفسي بأن لا أتزوج وأستمر عزوبي ووحيد ،

فهل سيأتي اليوم الذي يتقون الله فينا البشر نحن معشر العزوبيه ؟؟

وأتمنى من كل قلبي أن كل بنات المسلمين يتقون الله في أنفسهم وفينا (ولكن في اعتقادي لن يأتي ذالك اليوم بل ستزيد هذه المشاكل والهموم)


(4)