بداية السعادة أو نهاية مؤلمة
في ظل التطور الذي نعيشه والمتغيرات المتلاحقة في مجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا
وفي ظل تطور وسائل الأتصال والتواصل في جميع أشكالها وفنونها
قد يمر البعض منا بمواقف سمعناها أو قريناها أو شكا منها لنا شخص عزيز
التواصل بين الجنسين
*** لو أفترضنا أن هناك رجل وإمرأه أو بالأصح شاب وشابه
كان بينهم تعارف عبر أحد قنوات التواصل المشهورة أو المنتديات
أو في مجال العمل أو مجال دعوي ويكون فيه بينهم محادثات ماسنجرية أو اتصالات هاتفيه
تتطور هذه العلاقة مع الوقت , وتقوى الجاذبية بينهم ,
ويكون بينهم الأنسجام المنتهي النضير
في التفكير , وفي التوجهات , والرغبات , والميول
وقد يكون حتى في الأسماء لا يفرق بينها إلا تاء التأنيث أن صح التعبير
ولو كان يوجد جسد بروحين , لقلنا ( فلان وفلانة )
*** وطبعاً ولا شك أن هذه العلاقة عفيفة وشريفة إلى أبعد حدود الأدب
ومن الطبيعي أي علاقة يكون شعارها العفة والطهارة
لا بد أن يكون نهايتها الزواج الشرعي ,
ولكن بعد ما يتقدم هذا الرجل لهذه المرأة , ويخطبها وتتم الموافقة
وتكون الرؤية الشرعية
,,,,,, هنا ,,,,,,
ينصدم أحدهم صدمه قويه جدا
أما الشاب أو الشابه ,,, فقد كانت الصورة المرسومة في مخيلته لشريك حياته
مختلفة تماما عن الطبيعة , وما كان يتصوره , من خلال الرسائل والمُهاتفات
كما بين المشرق والمغرب , ويأتي الشعور بالنفور !!!
هنا السؤال الذي يطرح نفسه ؟
ـ هل يكملون المشوار لعلها تكون بداية حياة سعيدة ؟
ـ أو هي بداية النهاية المؤلمة كل واحد سمح الله طريقه ؟
أتمنا أن يكون لهذا الموضوع نقاش جاد وهادف
يستفيد منه جميع القراء
تحيااااتي