منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - الرجلُ أكثرُ شهوةً وهوسًا جسديًّا من المرأة.........
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2004, 09:58 AM
  #3
the_queen
قلم مبدع
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 247
the_queen غير متصل  
مسئولية المرأة:

· أحببتُ أن أوضّحَ كلَّ ما مضي للمرأةِ للأسبابِ التالية:

§ لتدركَ أن احتياجَها للرجلِ هو تكملةٌ ضروريّةٌ لدورِها العظيمِ في الحياة، لا يمكنُ الاستغناءُ عنه.. فلا داعيَ إذن للتحدّي ولشعاراتِ المساواةِ المزعومة.

§ ولتدركَ مدى خطورةِ جمالِها على الرجل، حيثُ إنَّ كثيرًا منَ الفتياتِ تتجاهلُ أوامرَ الدينِ بالاحتشام، باعتبارِ أنَّ ارتداءَ زيٍّ يكشفُ عوراتِها لا يزيدُ على أن يجذبَ نظرَ الرجلِ إليها فحسب.. الخطورةُ أن ذلكَ تبسيطٌ مُخلّ، فهو أيضًا يُشعلُ شهواتِ الرجل، فيكادُ يُفقدُه عقلَه ووقارَه، ويُعطّلُه عن واجباتِه الأساسيّةِ في الحياة، ويجعلُه عرضةً للتفاهةِ والسطحيّةِ والجهل، والانحرافِ عن أوامرِ الدينِ وقوانينِ المجتمع، بل ويجعلُ الفتاةَ غيرَ المحتشمةِ نفسَها عرضةً للاغتصاب.. إنَّ احتشامَ المرأةِ أمرٌ خطيرٌ وضروريٌّ لاستقرارِ المجتمعِ ككلّ، ولا بدَّ أن تنظرَ إليه كلُّ فتاةٍ على أنّه دليلٌ على انتمائِها وولائِها للمجتمعِ الذي تعيشُ فيه، بالإضافةِ لكونِه أمرًا أساسيًّا صارمًا من أمورِ الدين.

§ لتدركَ أنّ انجذابَ الرجلَ للمرأةِ أشدُّ بمراحلَ من انجذابِها له، فهي في غنى عن محاولةِ جذبِ انتباهِ الرجالِ إليها، والأكرمُ لها أن تحتفظَ باحتشامِها وكبريائها وعفافِها، ولن تعدمَ الشبابَ الذينَ سيبهرُهم اتزانُها واعتدادُها بنفسِها وأخلاقُها وحياؤها، ناهيك عن جمالِها.

§ لتدركَ عينَ اليقينِ أنّه لا توجدُ صداقةٌ نقيّةٌ بينَ أيِّ رجلٍ وامرأة، إلا إذا كانتِ المرأةُ قبيحة، أو كانت من محارمِ الرجلِ، أو كانت زوجتَه.. أو كانَ رجلا لا أربَ له في النساء!

· شاعَ أن ترى فتاةً مُحجّبةً ولكنّها غيرُ محتشمة، سواءٌ بوضعِ المساحيقِ أو العطور، أو بارتداءِ الضيّقِ أو اللاصقِ أو القصيرِ أو الشفافِ من الملبس.. ويجبُ هنا سردُ بعضِ الملاحظات:

§ شعرُ المرأةِ أقلُّ أجزاءِ جسدِها إثارةً لاهتمامِ الرجل، ولا فائدةَ من تغطيتِه إذا لم تكُنِ المرأةُ محتشمةً كلّيّةً.. والدليلُ على ذلك هو أنَّ الإسلامَ لم يأمرِ الأمَةَ بتغطيةِ شعرِها، حتّى لقد كان (عمرُ بنُ الخطابِ) رضيَ الله عنه يضربُ بالدِّرَّةِ أيّةَ أمةٍ تُغطّى شعرَها، صائحًا بها ألا تتشبّه بالحرائر!

§ الملابسُ التي تصفُ الجسدَ أكثرُ إثارةً لشهواتِ الرجلِ من العريِ نفسِه!

§ ارتداءُ الملابسِ الطويلةِ التي بها شقوقٌ تظهرُ منها الساقانِ أكثرُ إثارةً لشهواتِ الرجلِ من ارتداءِ الميني جيب!

§ هذه التناقضاتُ في ملبسِ المحجّبةِ تُفقدُها انتماءَها للمحتشماتِ وبالتالي تُفقدُها الهدفَ الذي تسعى له دينيًّا.

§ هذه التناقضاتُ تضعُها موضعَ شهوةٍ من الرجالِ وقد تعرّضُها للاغتصاب، في نفسِ الوقتِ التي تُخرجُها من دائرةِ اهتمامِ الرجالِ المحترمين، أيّ أنها تفقدُ الهدفَ الذي تسعى له دنيويًّا!

· الراقصةُ والمنحلّةُ والعاريةُ خائناتٌ للوطن، فالخرابُ والفسادُ الذي يُحدثْنه في نفوسِ الشبابِ أكثرُ هدمًا وتدميرًا للمجتمعِ من الجواسيسِ والعملاءِ بل ومن الأسلحةِ الفتّاكة!

· حتّى لا تجزعَ النساء، يجبُ أن نوضّحَ هنا كيفَ يمكنُ كبحُ جماحِ شهواتِ الرجال:

1. بتنشئةِ أجيالٍ محتشمةٍ من النساءِ لا تعزفُ على أوتارِ شهواتِ الرجالِ في كلِّ لحظةٍ تخرجُ فيها للشارع.

2. بتوفيرِ مُناخٍ إعلاميٍّ وأدبيٍّ وثقافيٍّ صحيحٍ لا يُثيرُ الغرائز، يبتعدُ عنِ العريِ والأحضانِ والقبلاتِ والتلميحاتِ الجسديّةِ ومشاهدِ الفراشِ وما شابه، والابتعادِ عن المفاهيمِ المغلوطةِ مثلِ "الثقافةِ الجنسيّةِ" التي تُعنى بتدريسِ أدقِّ تفاصيلِ العلاقةِ بينَ الزوجينِ، بطريقةٍ لن تؤدّي إلا إلى أن يُجنَّ جنونُ المراهقينَ أكثرَ وأكثر.

3. بتنميةِ عقولِ وثقافةِ الرجالِ، لتنشئةِ جيلٍ يُخضعُ غرائزَه لعقلِه.

4. بتربيةِ ضمائرِ وأخلاقِ الرجالِ، لتنشئةِ جيلٍ يُخضعُ غرائزَه لضميرِه.

5. بتنميةِ مواهبِ وميولِ وهواياتِ الرجالِ في كلِّ المجالاتِ الرياضيّةِ والفنّيّةِ والأدبيّةِ والعلميّةِ لشغلِ وقتِ فراغِ المراهقينَ عنِ التفكيرِ المستمرِّ في الشهوةِ فلا تكونُ هي محورَ حياتِهم الوحيد.

6. بإثارةِ حميّةِ الشبابِ للانغماسِ في هدفٍ وطنيٍّ وقوميٍّ كبيرٍ يستنفرُ همَمهم ويحفّزُ عزائمَهم ويسمو بأخلاقِهم وأحلامِهم.

7. بنشرِ جوٍّ من الوعيِ حولَ مفهومِ الأسرةِ وطرقِ تربيةِ الأطفالِ والمشاكلِ التي تواجهُ الأبوينِ في التعاملِ مع أبنائهم، فذلك سيحّولُ اهتمامَ المراهقِ من التفكيرِ في "الفياجرا" ليكونَ مستعدًّا جسديًّا، إلى التفكيرِ في الكتبِ وخبراتِ السابقينَ ليكونَ مستعدًّا عقليًّا وثقافيًّا ونفسيًّا.. كما سيحوّلُ تفكيرَه من اختيارِ الفتاةِ الأكثرِ إغراءً، إلى اختيارِ الفتاةِ الأكثرِ أخلاقًا وثقافةً ووعيًا وأمومةً، وقدرةً على الاعتناءِ بشئونِ بيتِها وأطفالِها.

8. بالابتعاد عن الاختلاط ومفاهيم الصداقة بين الجنسين.

9. بتوفيرِ المُناخِ الاقتصاديِّ الذي يُساعدُ الشبابَ على الزواجِ المبكّر، لتقليلِ فترةِ المراهقةِ وتأثيرِ الحرمانِ على استعارِ الشهوات[1].



· والآن:

هل ما زال هناك نقاش في مواضيع الموضة والصداقة والاختلاط؟؟؟

هل يجب أن نذكر بوجود 50 مليون مصاب بالإيدز، يموت منهم 5 مليون فرد سنويا؟؟

هل يجب أن نذكّر بشيوع الإباحيّة والزنا والشذوذ في معظم العالم؟؟

أترككم لتحكيم عقولكم.


منقووووووووووول.....