ابنتي الكريمة معتزة بديني: إجابة الرد رقم 545
(شكرا لك) الشكر لله سبحانه.
(انا ارى ان طلا قي هو الخيره لان زوجي عصبي مزاجي نوعا ما ففقراقه فيه خير .. وليس لارفع التهمه عن نفسي) هذا تفكير بصوت مكتوب فقط ويحتاج الموافقة عليه من عدمها معرفة ماحصل إن رغبتي بذلك.
(سؤال.. كيف يكون الحديث بطريقه صحيحه.....)
الجواب : الحديث عن زوجك سابقاً وطلاقك له جانبان : الجانب الأول فهمك لما حدث ويكون بالطريقة التي ذكرتها من كتابة الأحداث كما وقعت (بدون مشاعرك تجاهها) ثم كتابة النتائج المترتبة عليها ثم كتابة الخسائر والمكاسب من الطلاق في ضوء ما أبقى الله من النعم وما أخذ فمثلا إذا كان الزوج لا يعينك على دينك فهذا مكسب وليس خسارة إذا كان دينه بذاته سيء فالبعد عنه مكسب وهكذا, الجانب الآخر هو الحديث عن الموضوع أمام الأقارب وغيرهم إذا اتممتي الجانب الأول ستتضح لك حجم مشكلة الطلاق وقيمتها بالنسبة لك فإن كنتي طيبة وأخلاق وذات دين وهو بالعكس فرط فيكِ فهو الخاسر ولوكان الطلاق بيده وبكلمة منه وهنا يأتي حديثك عن الطلاق وما حدث بينكما فالمجتمع يحتاج لمتابعة هذا المسلسل ( زواجك وطلاقك ) وقد لا يراعون حالة الانكسار ولا يحرصون على مشاعرك في الغالب فتجدين من في حجرها ولدها وقد جاءت من زوجها مستمتعة معه وتقول لا حاجة لك بالرجال وهكذا
لذلك أنظري لقيمة ما فقدتي (الزوج) عند الله بعد النعم العظيمة التي أبقاها الله لكِ من الدين والعقل وسلامة العرض والأمن وسلامة البدن ونعم كثيرة لا تحصى وهي كافية وإن جاءت معها نعمة الزوج فحسن وإلا فالحمد لله لديكِ ما يدخلك الجنة بإذنه.
عند حديث النساء ومن حولك تستطيعين إدارة الكلام كما تحبين فاستعملي عبارات عامة لقفل الموضوع (مثلاً وش صار عليك العبارة العامة تكون بالإجابة التالية الحمد لله على كل حال وما صار إلا الخير) هذه العبارة تقفل الباب بوجه المتحدثة عن متابعة الأسئلة ولو أجبتبي بعبارة خاصة تفصل ما حدث كنتي بذلك تفتحين شهية المتحدثة لمتابعة الحديث عنك.
بالمناسبه انا كنت اخاف منه فاذا حصلت مشكله نادر ما التحدث فاذا خرج جلست افرغ ما بداخلي واقول ما ارقد وكاني التحدث معه.
إجعلي موضوعك غير منظور في رؤيتك أثناء معاشرتك لمن حولك فلا تترجمي كل شي ء على أساسه فالشيطان سيجعل هذا الموضوع هو كل شيء في حياتك ليبعدك عن الله فقولي الحمد لله عللى ما قدر وانطلقي للحياة بكل حيوية فمن أخذ زوجك منك سيعد لك غيره أحسن منه فتواصلي معه عز وجل وسترين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.
