نقدم المصلحة الأكبر ، فأخير له بأن يبقى أمره مستوراً ، وأهون أن تصاب بخيبة أمل !
فإخباره بذنبه سينقلب ضده وبشكل سيء جداً ، فكما حفظ الله سره عليه أن يبقيه مستوراً ولا يفسد نعمة الله التي أنعمه بها حتى الان .
فكري بوالدته المسكينه وأهله وأقاربه وحتى الزوجة نفسها وأقاربها ؟! هي مملكة فالجميع يعلم بارتباطهما ماذا لو أن أهل الزوجة لم يحفظوا ألسنتهم وتفوهوا بأمر ذنبه فمن بقي لم يعلم عن أمره ؟!
هذا خير له ، وتركه لها سيكون الخير الأعظم لها وهو العوض بالرغم من ظنها وحيرتها ، بإذن الله سيبدلها الله بمن يستحقها وستنسى فوقعها إن شاءالله لن يكون مؤلماً لتلك الدرجة ، الله يهون عليها يارب
أما إن كان سيبقي عليها فعليه أن يترك تلك العشيقة وأن ينساها أو على الأقل يتناساها ولابد من الحزم في هذا الأمر ، هذا حق نفسه و زوجته عليه فإن لم يفعل فحسبي الله ونعم الوكيل .
وبالطبع بأن لا يخاطر بمشاعرها ويقدم على الزواج بأخرى وهي لا تزال صغيره في ريعان شبابها !!