أيها المقنع التميمي
إن قصة هذا الرجل أثارت أشجاني، وحركت لواعجي، وإنها والله من المحزنات. وما كنت متعمداً في ذكري لتلك القصائد أن أصب ماء الحزن عليه من جديد، أو أحرك رياح الجوى لتهب عليه مرة أخرى فلديه ما يكفيه وزيادة.
إنما هي مشاعر استجابت لمشاعر الرجل فشاركته الأنين بالشعر والاستشهاد به.