منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-08-2011, 02:23 PM
  #11
حياة افضل
عضو مميز
 الصورة الرمزية حياة افضل
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 607
حياة افضل غير متصل  
أهلا وسهلا ... حياك الله أخي الكريم الفاضل أحمد الأزهري ... و مما أسعدني و أبهج مقلتي وقوفك بجانبي ... و ما أبكي عيناي أنتما أيها العشاقان ... يالله ... لا إعتراضاً بل تدبراً لأقدارة ... وإقتناعاً بقراره ... يالله ... يا أحمد ... كم سرت معك بين تلك الحدائق الغناء و قد تذوقت طعم فواكها الذيذة و رأيت أشجار التفاح و العنب و التوت ... قد جبت بي هناك حيث ما كنت أرنوا له ... الحب ... الحب ... وما يدريكم ما الحب ... العشق وما أدراكم مالعشق ... لا وصف له ... ولا دواء لعلاجه ... ولا وقت لزمانه ... ولامكان لترحاله ... أيها المتيم برفيقة الدرب ... لقد أخرجتني من جامعتي ... وعشت معك هناك في حدائق العشاق ... تركت اللغة الأجنبية لأتذوق قصة كتبها أحباب سموا لما فوق السحاب وسطرهتها دموع لم تعرف الغدر والخيانة ... و قالتها ألسنة تقول الصدق دوماً ... ألى لحظتي هذه و أنا مندهش مذهوووول مما قرأت عيناي ... نعم هذا الحب الذي لازلت أبحث عن شبيهه ... أخي الكريم ... أستبيحك في ردي هذا فيسكون خليط من ما أجد في بالي ... و من ما كنت أفكر و مما أري ... أخي العاشق أحمد ... لقد قرأت قصتك في مكتبت الجامعة و عيناي لم تستطيع الصمود ... فآثرت عيناي التعبير عن ما قرأت بلغة صامته ... هي لغة الدموع ... وبعد أن أنهيت القصة وخرجت ... كانت السماء ماطرة ... فجبت أرجاء المباني تحت دموع السماء و أنا لا أستتر من هذه الدموع ... بل بقيت أدعوا لها و أترحم عليها ... أيتها العاشقة قد كنت مضرباً للمثل في العصر الحديث الذا بدا لنا كثرة الشكاوي من نساء لا أعلم كيف أصفهن ... ولكني أقول حتي بعد رحيلك فقد عطرتي منتدانا بسيرتك العطرة ... و نورتي المنتدي بنور قلبك المشع بالإيمان ... رحمك الله و أكرمك بضيافته ... و أدخلك فسيح الجنان ... أنت مثل كبير أيتها الكوكبه في زمن الشهب ...

عدة ألي البيت لأقرأ مرة أخري هذه القصة التي لم أسمع بمثلها من قبل ... و بدأت أستوعب القصة ويالها من قصة ....
إختيارك للعنوان ... جميل رائع يليق بتلك السيدة التي أتمني من الله أن يكسوا بصفتها سيدات المسلمين ... كم أنا أري نفسي لا شئ أمامك ... العاشق أحمد ... فلقد رسمت أنت ورفيقت دربك أجمل صورة للتعبير عن الحب ... وما أن شارفتما علي أكمال اللمسات الأخيرة ... جاء الأمر الذي لا يرد ... الأجل ... تذكرت حديثاً قد سمعت به ... " كان حقاً علي الله ما أرتفع شياءاً إلا وضعه " ... ولا علم لي بتفسيرة ولكنها سنة من سنن الكون التي وضعها من خلقه ... ولقد دعوت الله لها كثيراً جداً و كان وقت نزول المطر ... لأنها أثبتت أن هناك نساء لازلن يتحلين بمكارم الأخلاق ... مع علمي أن فيكم الخير يا نساء المسلمين ... أي زوجة كنت تملك أيها الأحمد ... ملاك أي نعم ملاك و قليلة فيها ... سبحان الله حتي مع الم المخاض تريدك أن ترتاح وتطمئن قلبك بصوت هادئ ... ألم تحرق جوالك بإتصالاتها وبكائها كما يفعلن نسائنا... أحمد هل أنا في حقيقة أم خيال ... رحمكِ الله أيتها الكوكبة ... والله لقد أحزنتي الكثير بدخولك عالم الأخرة ... لأننا نريد قدوات أمثالك أيتها الصالحة ... أرجوك أخي أحمد سامحني فلقد كتبت عنها و أنا أعلم مدي غيرتك عليها ... ولكن والله أني تمنيت أن أخواتي رغم طيبهن و أقاربي من النساء مثلها ... رحمها الله ...

أنا لا ألومك أخي أحمد ... في بكائك وفي نحيبك ... في حزنك وألمك ... يا أحمد أنا أدرك جزء بسيط من ما تعيش من الألم ... و أري أنك قد صبرت ... وحان وقت والوفاء ولا ألومك في أن تعاف الزواج فوالله من يتزوج بمثلها لن يجد من يعوضه ... أنا أعلم كيف أنك كنت تعيش في داخلها وكيف كانت تعيش بداخلك ... يااااالله ... أنا كنت أود أن أعيش لحظات الحب التي عشتها و كنت أحاول في أن تبقي ... أبذل كل ما أستطيع ... لكني أُفاجأ بما لم يكن بالحسبان ... و قد كنت أخاف أنه الحب من طرف واحد ... و قد وقع ما كنت أخاف منه ... ولكن ماذا عساني أقول ... صحيح أخي الغالي أحمد أني لم أعش كعيشتك ... ولكني كنت أبحث عنها ... يالله كم تجرعت الكثير من الأسي من لمجرد الصبر علي الحب ... وفي الأخير لاصبر نفع ولا حب بقي ... مشكلتي أنه لم يزل لإسمها صدي في قلبي ... و عقلي مسرحا لذكراها ... تضاب شديد بين قلبي وعقلي ... ودائما ما ترجح فكرة العقل و لكن دائما ما تدمع عيني علي فكرة القلب ... لا أود أن أجوب في جوي السخيف مع قصة سامية من طرفين كانوا قدوة لمن أراد الحب ... لمن أراد العشق ... لمن فكر بالمستقبل ...

أيها الوفي العاشق ... لك مني دعوة ... ولك مني تحية إجلال ... فحياتك الهدف الذي بحثت عنها طويلا وسأضل أبحث ... ولكني لن أجد فعملت زوجتك ناااادرة جدا تكاد تنعدم لو لا إحسان الظن بأخواتنا المسلمات ... نور الله دربك و أسعد بسمتك و جفف دمعتك و أطرب أذنك ... و حسن سريرتك ... وعطر ذكرك ... وجمعك بها في دار الجار محمد والرحمن بارئها ...

لفت إنتباهي كلمك عنها كان بصيغة المضارع رغم أنه ماضي فأنت أديب وعاشق وهي تستحق ... ... رحمها الله رحمة واسعة ...
__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...