إذن نستطيع القول بكل ثقة أن خالتك هي المحركة الأساس للقضية هذه..
وأيضاً أخت والدك من الرضاعة، وتحترمه مسبقاً، و و ...
عجيبة هذه الدنيا!
أما تخاف الله؟
أليس لديها بنات تخاف عليهنّ مستقبلاً؟
ما هذه القلوب؟
لا حول ولا قوة إلا بالله...وسامحها الله.
:::
اسمعي يا أخية:
-إن كانت توجد خالة من خالاتك الأخريات من لديها ثقة في نفسها، وجرأة على المواجهة، ولا تحب حركات خالتك هذه فدعيها تذكرها وتخوفها بالله، وأن هذه بيوت، وطلاق، وليس لعب وعبث.
إن لم يوجد
فابحثي عن أي امرأة أخرى من صديقاتها المقربات التي تستطيع التأثير عليها بذكاء.
إن لم يوجد
فكري ما هي أحب الأشياء لخالتك هذه..هل هي تحب المال مثلاً؟ أو المدح؟ أو الهدايا؟...
فاستخدموا هذه الأشياء معها لعلها ترتدع.
يقول المثل: أشبع البطن تستحي العين.
إن لم يوجد
فأقترح أن ترسلي لها هذا الحديث في رسالة بالجوال بدون أي إضافة:
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (ملعون من خبّب امرأة على زوجها) رواه الحاكم وأبو داوود.
ثم مع الأيام
ذكريها برسائل وعظية، وخوّفيها بأن لديها بنات، وأن الأيام تدور، ومن هذا القبيل.
:::
-أعجبتني تصرفات والدك الحكيمة مع خالك حتى الآن.
-أرجو أن تبحثوا عن رجل آخر أحكم من خالك وأعقل، لعله يتدخل فيصلح بالخير.
-أنا أتمنى من والدك أن يذهب ويواجه أمك مباشرة وجهاً لوجه بأية طريقة.
فأرجو منكم –أنتم أولاده-إقناعه بهذه الخطوة.
لأن والدك إذا فعلها، ولم تستجب والدتك وتعود إلى بيتها، فلا لوم عليه بعدها، وهي من اختارت طريقها.
المهم أن يصل والدك إلى والدتك بإحدى الطرق المناسبة.
مثلاً: نسقي معه إن قبل، واتصلي على والدتك، ثم اجعليه يسحب الهاتف من يدك ويحدثها، ويسمع منها كي تحسم الأمور.