بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..أخواني وأخواتي :

لمن تابعي موضعي السابق قبل أسبوع تقريبا على هذا الرابط :
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=226679

طبعاً طيلة هذا الأسبوع بين شد وجذب...زوجتي منفعله علي ولا تعاملني باحترام ومقاطعتني ..وأنا ضابط نفسي ومقدر انفعالها وتعاملها غير الجيد معي والتمس لها العذر لأني صارحتها برغبتي في الزواج الثاني ..

لم تقف رسائل الجوال وكلامها من طلب الطلاق وبأساليب وطرق متنوعة ومختلفة ...

اليوم الفجر جلست ترسل لي رسائل ..تطلب الطلاق وأنها كرهتني وتريد أن أخاف الله فيها وأطلقها وووو .

لما جلست الصبح حاولت فتح حوار معها عن طريق رسائل الجوال ( لأنها تنام في غرفة أخرى غير غرفتنا ) طال حوارنا عبر رسائل الجوال...جاءت إلى الغرفة ...وكانت منفعله ومصره على رأيها ..وطلبها ...قلت لها انتي منفعله ومتوترة ولا نستطيع اتخاذ أي قرار في ظل هذا الجو المشحون ..طال كلامنا لمدة ساعة ونص تقريبا وهي لازلت متوترة ...

بعد ذلك اتفقت معها أن تكتب لي مجموع النقاط التي تدعوها إلى القول بأنها ليست مرتاحة معي وأنها صابرة علي طيلة فترة زواجنا ( 5 سنوات ) ...وبما أني أفكر في الزواج الثاني..فهي تطلب الطلاق ....

وبعد كتابتها لهذه النقاط نأخذها إلى أحد المراكز التى تعالج قضايا الخلافات الزوجية ,,ونستفيد من أراء المستشارين والاستشاريات هناك .. ( طبعاً أنا استبقت هذه الخطوة وذهبت لأحد هذه المراكز وجلست مع أحد المشائخ وشرحت له أني أرغب في الزواج من ثانية زوجتي تطلب الطلاق ...فقام يناقشني عن وضع علاقتنا الزوجية منذ بدايتها ...أعطيته كل المعلومات في حدود الوقت المتاح ...واتفقنا على جلسة ثانية من أجل النظر في الأمر ) ..

معلومة معترضة :
طبعاً أخبرت زوجتي بموضوع ذهابي للمركز ...وطلبت منها أن تأتي معي من أجل أن نتخذ قراراً فيها راحتنا نحن الاثنين وأن لا نندم على أي قرار نتخذه الآن ...

بعد الاتفاق على أنها تكتب انتقاداتها علي ..جلسنا جلسة حوار هادئة جداً إيجابية...حول أوضاعنا السابقة ...ومن خلال هذه الجلسة شعر كل منا أنه لا وجود للانسجام والتفاهم بيننا كزوجين ..

وبعد ذلك كتبت مجموعة من الانتقادات علي كما اتفقنا وها أنا أكتبها لكم بالنص:
1- عدم معاملتي كأنثى.
2- عدم الإحساس.
3- التجريح الدائم انتي كذا وانتي كذا.
4- عدم الشعور بالتوافق.
5- عدم مشاركتي في اهتماماته.
6- لا أشعر بالدفء واللطف والحنان تجاهي من قبله.
7- عدم إعارتي الاهتمام أو سؤالي عما أريد أو ما الأمور التي تزعجني.
8- ما تسفرنا ولا تطلعنا.
9- تبي تتزوج.
10- ما أحس إنك الشخص اللي أبي أكمل حياتي معه.
11- هناك تضارب دائماً في الأفكار والأراء.
12- انتقادي الكثي إلى درجة إنك زعزعت ثقتي بنفسي.
13- لا أشعر بالحب معه.
14- ضربك الذي مضى.
15- خوفي من موضوع زواجك وأنا لا أريد أن أعيش في ذلك الضغط.
16- أريد شخص يحبني لذاتي ولا يرى غيري وهذا لا أجده معك.
17- لا تتكلم معي إلا نادراً.
18- لا أتحمل الهجر والحقران من طرقه وهو يكثر من ذلك.
19- لا يهتم بما يزعجني ولا يهتم بنفسيتي.
20- كاتم على نفسي أبي أطلع مع خواتي سوق أتنفس.
21- مصروفي لا يكفي.
22- ما يأخذ بنتي ويقضي معها وقت أبوي إلا فيما ندر ويحسب أن الألعاب تنسي الطفل بعد أبيه عنه وعن أمه.
23- لا يحس بقيمتي لو أقول بروح بيت أهلي ويقول أنا ما راح أوديك وإذا بتروحي روحي.
24- أنا وابنتي على آخر اهتماماته في اللسته.


وبعد كتاباتها لهذه النقاط ....صار وقت الصلاة وصلينا ..وبعدها كتبت رسالة صغيرة في ورقة وأعطتها بنتي تجيبها لي وهذه الرسالة مكتوب فيها ما نصه :

لا تهديد ولا وعيد وأتمنى إنك تفهمني ولك أن توافق أوترفض والخيار لك وحدك ..
لكي ارتاح للذهاب إلى المركز الاستشاري هنالك 3 أمور أريدك أن تلتزم بها فضلاً لا أمراً :

1- تشيل فكرة الزواج من بالك وتقول لي صدقاً إذا شلتها وإذا لا صارحني.

2- لا حق شرعي ( علاقة خاصة ) إلى أن نقرر ما نريد بقناعه.

3- نعيش حياة طبيعية نطلع ونتمشى ونروح سوق وأعطني رأيك في تأجير مسبح.


وأنا الآن جالس أفكر ...حقيقة لا أشعر بحب تجاهها ..وأشعر بأن هنالك فروقات جوهرية بيني وبينها تعيق من تحقيق الانسجام والتفاهم بيننا ....وأشعر بأن استمررانا مع بعض ليس فيه راحة لنا الاثنين ..
بالإضافة إلى أنه بالفعل عندي رغبة ملحة في الزواج الثاني ....ومن جانب آخر أشعر بتأنيب الضمير تجاهها إذا تم الانفصال لعلمي بالوضع الصعب جداً بالنسبة للمطلقة في مجتمعاتنا ..

أريد استشارتكم في كل التفاصيل التي جاءت في هذا الموضوع ...وخصوصاً من الأخوة والأخوات الذين لديهم علم سابق بتأريخ ووضع علاقتنا الزوجية ...


تحياتي.