أجبت وأجدت وأفدت..
ولكن اسمحلي مستشارنا الكريم :
الحديث:« لأَنَّكُنَّ تُكْثِرْنَ الشَّكَاةَ وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ ». قَالَ فَجَعَلْنَ يَتَصَدَّقْنَ مِنْ حُلِيِّهِنَّ يُلْقِينَ فِى ثَوْبِ بِلاَلٍ مِنْ أَقْرِطَتِهِنَّ وَخَوَاتِمِهِنَّ.
ويدل ورودها في الحديث الشريف مع كفران العشير يعني أنها صفة غير محمودة وتزيد الذنوب لذلك تصدقن الصحابيات رضي الله عنهن استجابة لأمر رسول الله لهن بالصدقة.
من جانب آخرى ، هل ذكرهن لمشاكلهن وبهذه الطريقة يدخل ضمن المحذورات ، الحديث:« تَصَدَّقْنَ فَإِنَّ أَكْثَرَكُنَّ حَطَبُ جَهَنَّمَ ».
والله يقول في كتابه الكريم :"لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِم" خاصة ان الأغلبية مظلومة ومغلوب على أمرها وتقاسي الأمرين ..
وهل من المفترض التصبر والاحتساب لله سبحانة وتعالى ..
__________________
من علامات صحة قلب المؤمن انه إذا فاته ورده أو طاعة من الطاعات وجد لذلك حسرة على فوات الأجر ..