منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2011, 04:17 AM
  #70
أحمد الأزهري
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 132
أحمد الأزهري غير متصل  
الى كل الأحبة الذين كانت كلماتهم بلسما لجروحي , جلاء لأشجاني :

أعجز حقيقة عن

شكركم , وأشعر بالامتنان لاهتمامكم , وتدمع عيني لدعواتكم

فجزاكم الله خيرا , وجمعنا في الجنة اخوانا على سرر متقابلين

وأما نصيحتكم حول تكرار الزواج مرة ثانية, أقول : أشكركم على

صدق مشاعركم , قد يكون هذا هو الحل الأمثل لأي شخص سواي

اقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abo marym

اذا كان لها اخت صالحة مثلها
نعم لها أخت تماثلها أدبا ودينا وخلقا وجمالا (بشهادة أهلي ), وأعلم أنها

تخطب من والدها كثيرا , لكنني لن أتزوجها ولن أتزوج غيرها وإن ولج

الجمل في سم الخياط

وهذا قرار لا رجعة فيه نهائيا, وسأبقى متمسكا به وان كلفني ذلك حياتي

فأثابكم الرحمن خيرا , ولا حرمني منكم

ـــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب ( البليغ ) : أشكر لك كلماتك المسددة , واستدلالاتك الموفقة,

نعم يا أخي , رأيت كيف هي تصاريف الأقدار , ومجريات الأمور

بحلوها ومرها , بخيرها وشرها , وآمنت وسلمت بها , ولكن عقلي

القاصر يعجز أن يدرك الحكمة الخفية من وراءها , وسبحان الذي لايسئل

عما يفعل فلا أملك سوى أن أقول :

لئن لم نلتقي في الأرض يوما *** وفرق بيننا كأس المنون

فموعدنا غدا في دار خلد *** بها يحيى الحنون مع الحنون

أشكر لك دعوتك الكريمة أن أبقى بينكم , لاحرمني ربي منكم , وجعلنا من

المتحابين فيه المستظلين بعرشه .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الحبيب أحمد ( حياة أفضل ) : سعدت كثيرا بكلماتك العذبة , وعباراتك الحانية ,

وعذرا ثم عذرا ان آلمتك وزدتك هما على غم

أقدر ماتشعر به اخي الغالي , وأتألم من أجلك والله , وأحزن كثيرا ,

لكنني أثق أن الله لن يخذلك , وسيشرح صدرك , ويربط على قلبك ,

ويحقق لك حلمك , ويمنحك الحب البهي النقي الندي الذي تصبو اليه

مع من تستحقه

ستزقزق العصافير على أشجار حبكما الباسقة , وستقطفان سويا

ثمار الشوق اليانعة

فقط لا تيأس من رحمة الله , وتفائل خيرا , وتذكر ان قلب المحب

العاشق لا يقسو قط , فامنحها فرصة اخيرة يا أخي : لتستمع اليها

ولتتلمس من خلال حديثها ان كان حالها قد تبدل , أم بقي على ماهو

عليه , لتتخذ قرارك بعدها بجنان ثابت , ونفس راضية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أختي الفاضلة : روح الطير أسأل الله أن يمتعك بالصحة والعافية

وأن يسلمك من كل سوء , وتضعي مولودك وانت واياه بافضل حال

, فلا تحزني ولا تبتئسي , وتفائلي بالله خيرا , وستجديه عند حسن

ظنك به

أعجبتني القصة التي أوردتيها , ولكنني سأقص عليك قصة أخرى

في نفس السياق عن رجل تزوج ابنة عم له تدعى الرباب , وأحب

كلاهما الآخر حبا عظيما , فتعاهدا يوما ( كما فعلت أنا وحبيبتي

الراحلة ) ألا يتزوج احدهما عقب وفاة الآخر , ثم وافت المنية

زوجها , فحزنت عليه حزنا شديدا حتى كاد كبدها ان يتفتت من البكاء

ولبثت فترة من الزمن على هذا الحال , ثم خطبها احد الرجال فوافقت

وفي ليلة الزفاف رأت في منامها ابن عمها يخاطبها قائلا :

حييت ُ سكان هذا البيت كلهم *** الا الرباب فإني لا أحييها

أمست عروسا وأمسى مسكني جدثا *** بين القبور واني لاالاقيها

واستبدلت بدلا غيري فقد علمت *** ان القبور تواري من ثوى فيها

قد كنت احسبها للعهد راغبة *** حتى تموت وماجفت مآقيها

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي / أختي الفاضل/ة : حلم الواقع ,

سلمت يمينك وبوركت شمالك على ماسطرت , وجعله الله في موازينك ,

ورحم فقيدكم الغالي , وبارك لكم في الوالدة , ورزقكم برها

كم أحسست بالراحة وأنا أسترجع أحاديث الصبر , فجزاك الرحمن عني

خيرا

انا لا أعاقب نفسي على فقدها , فهذا قضاء الله ولاراد لقضاءه , لكنني

أعض بنان الندم , وأشعر بمثل الحمم الملتهبة تغلي بداخلي حين أتذكر

أنني لم أستودعها الله في ذلك اليوم , وهي التي كانت تستودعني الله في

كل يوم , وحتى حين تشابه الموقف , وأسلمتني بيدها الى مبضع الجراح

وعلى عظم الموقف عليها , الا انها استودعتني الله , فحفظني بحفظه

ورد علي روحي , انا حتى لم أتذكر في ذلك اليوم ان أردد دعاء المصيبة

الذي علمتني اياه منذ زواجنا والذي أعلم انه يمنع من المصيبة _ باذن

الله , وكانت المرة الأولى التي أنساه فيها فأصابتني مصيبة الموت في

أعز ما أملك .

كما ينتابني شعور بالحسرة حين أتذكر أنها رحلت قبل أن تعلم ماذا أعددت

لها احتفالا بهذه المناسبة , وكنت قد اشتريت لها طقما ذهبيا , وجهاز

محمول حديث , وحجزت في شهر شوال ( عقب ولادتها بشهر ) رحلة

الى الخارج , لمدة اسبوعين , وأسبوع ثالث في منتجع سياحي في دولة

أخرى , لم أنس شيئا من الترتيبات , حتى التفاصيل الصغيرة أثناء الرحلة

أوصيت عليها أثناء الحجز , بل انني اخترت الوان وانواع الورود

التي سأنسق بها غرفتها في المستشفى عقب الولادة .


ولكن أردت أمرا , وأراد الله أمرا غيره .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ