أختي الكريمه حياكِ الله ..
ماتشعرين به هو شيئ طبيعي .. لكن قد يستمر هذا فيكون غير طبيعي ..
استمراركِ في التقصي عنه وعن أخباره وعن زوجته الجديدة هذا هو سبب البلاء ..
لاأشك أنكِ مؤمنه بالقضاء والقدر .. لكن القناعه بالحال والواقع المعايش هو افضل سبيل للخروج من هذا
الحال التي تعيشين به .
سيرتكِ الحياتيه تغيرت .. حياتكِ أصبحت غير الآن بدون زوج .. يجب أن تعلمي ذلك جيدا..
تعلقكِ بطليقكِ الآن ليس له مايبرره .. وهذه المدة الطويلة بين الطلاق وبين شعوركِ الآن نحوه .. ثم كما قلتِ أنكِ حين كنتِ معه كانت حياتكِ مضطربه وغير متوازنه .. إذاً لمَ الحزن عليه والشوق له؟؟
الآن أنتِ بحاجه لأن تقنعي بالحال الآن .. ثم تلتفتي لحياتكِ .. وعيشكِ ..
أختي الفاضله .. لابد من نسيان أو على الأقل تناسي تلك المرحلة الفائتة عن طريق إشغال النفس بأمور محببه إليها وهي كثيرة في حال بحثتِ عنها .
الرضا بالقدر والإلتفات لنفسكِ والتقرب الى الله بالعبادات المتنوعه وذكر الله على كل حال وإشغال النفس بقراءة القرآن الكريم وتدبره .
البحث عن وظيفة تتسلي بها إن لم تكوني موظفه ..
أسأل الله لكِ التوفيق وأن يعوظكِ الله خيرا ويرزقكِ الزوج الصالح الناصح بإذن الله .
قبل الختام : تذكري أختي أن لكل إنسان لحظات سعيدة عاشها إما مع أهله أو أحبابه أو أصدقائه أو زملاءه يتذكرها حالياً ويشعر معها بغصّة في حلقه يتمنى لو ثوانٍ منها عادت لأنه ربمافقد بعضاً منهم . لكنه رغم هذا لايستطيع . فما فات مضى ولن يعود .