أخي الكريم
بصراحة ماألومك في إحساسك والهم الذي يقتلك وتفكيرك الدائم في هذا الموضوع
وكذلك لا ألومك في معرفة ماضي زوجتك خصوصاً وأنه كان عندك بعض المعلومات التي تجعلك شغوف بمعرفة المزيد عنها
ولكن ألومك في عدم إنظباطك وتحملك للإعتراف
وكذلك ألومك في عدم موازنتك لشخصية زوجتك الماضية والحالية
ولذلك ..
حاول أن تفكر بحكمة ورويه وإتزان
لتعرف أنها قد إعترفت لك بماضي قصير جداً لا يتعدى أن يكون خروج مع قريبها بحضور بعض زميلاتها
ولو كان عندها شئ آخر أكثر خطورة لأضافته لك وأعترفت لك عنه
لأنك قد إعطيتها الأمان في أن تحدثك عن علاقتها
وكانت تعتقد أنك ستقدر ذلك لها
وأن قلبك سيستريح تجاهها
فنصيحتي لك ..
أكثر من دعاء الله أن يريك الحق ويشرح صدرك
وأصبر ولا تتخذ أي قرار حالياً تجاهها لا بطلاق ولا بذهابها لأهلها
بل كن مراقباً لجميع تصرفاتها تجاهك بعينك وبإحساسك
لترى بصدق هل هي تحبك فعلاً من كل قلبها
أم تمثل عليك كما تدعي ويوسوس لك الشيطان بذلك
وأعلم أنك في نعمة من الله
وهي نعمة من ستر مسلماً في الدنيا .. ستره الله في الدنيا والآخره
أعانك الله