منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2011, 10:11 AM
  #100
حياة افضل
عضو مميز
 الصورة الرمزية حياة افضل
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 607
حياة افضل غير متصل  
أخي الكريم .. صاحب القلب المكلوم .. أخي السامي .. إليك الحديث الذي دائماً ما كنت أنا أقرأة أيام الصغر .. و كنت أفكر وأدرك جيداً أن الدنيا .. ما تفرح إلا وتبكي .. و ما تسر إلا تضر .. ومالها قرار ... هكذا هي لا يدوم حال إلا من خلقها ..
..
..
..

وعن أنس رضي الله عنه قال: كانت ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم العضباء لا تسبق، أو لا تكادُ تسبقُ، فجاء أعرابي على قعود له، فسبقها فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعهُ)) رواه البخاري.

الشرح


قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله
ذكر المؤلف حديث أنس بن مالك رضي الله عنه في قصة الأعرابي الذي جاء بقعود له، ناقة ليست كبيرة، أو جمل ليس بكبير، وكانت ناقة النبي صلى الله عليه وسلم العضباء وهي غير القصواء التي حجّ عليها، هذه ناقة أخرى، وكان من هدي الرسول عليه الصلاة والسلام أنه يسمي دوابه وسلاحه وما أشبه ذلك.
فالعضباء هذه كان الصحابة رضي الله عنهم يرون أنها لا تُسبق أو لا تكاد تُسبق، فجاء هذا الأعرابي بقعوده فسبق العضباء، فكأن ذلك شقَّ على الصحابة رضي الله عنهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لما عرف ما في نفوسهم: ((حقٌ على الله ألا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه)).
فكل ارتفاع يكون في الدنيا فإنه لابد أن يئول إلى انخفاض، فإن صحب هذا الارتفاع ارتفاع في النفوس وعلو في النفوس، فإن الوضع إليه أسرع؛ لأن الوضع يكون عقوبة، وأما إذا لم يصحبه شيء، فإنه لابد أن يرجع ويوضع؛ كما قال الله تبارك وتعالى : (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ)(يونس: 24)أي ظهر فيه من كل نوع.
( حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَاراً فَجَعَلْنَاهَا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ )(يونس: 24)ذهبت كلها. كل هذه الزينة، وكل هذا النبات الذي اختلط من كل صنف، كله يزول كأن لم يكن، وهكذا الدنيا كلها تزول كأن لم تكن، حتى الإنسان نفسه يبدو صغيراً ضعيفاً، ثم يقوى، فإذا انتهت قوته عاد إلى الضعف والهرم، ثم إلى الفناء والعدم، فما من شيء ارتفع من الدنيا إلا وضعه الله عزّ وجلّ.
وفي قوله عليه الصلاة والسلام : "(( من الدنيا )) دليلٌ على أن ما ارتفع من أمور الآخرة فإنه لا يضعه الله، فقوله تعالى: ( يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ )(المجادلة: 11) ، هؤلاء لا يضعهم الله عزّ وجلّ ما داموا على وصف العلم والإيمان، فإنه لا يمكن أن يضعهم الله؛ بل يرفع لهم الذكر ، ويرفع درجاتهم في الآخرة، والله الموفق.

.. الان بعد الرسائل عرفت إنه كان أكبر خطأ في حياتي إني تزوجتها .. صحيح أن القلب يحترق و القلب يتمني أن يراها ليضمها .. كم أشعر فقدها .. لربما أنت تشعر بهذا الشعور لزوجتك رحمها الله .. ولكنك تعلم أنت إنها لم تتركتك ولم تذهب بإختيارها .. ولم تفكر مطلقاً بهذا .. لكن أنا كنت أري أنها تريد أن تتركني وتريد أن تذهب ولا تعود و أنا متولعٌ بها أريدها .. وياويل قلبي .. كنت لو أحسست أنها ستموت والله أني أنا الذي سيموت قبلها .. فمابالك بي الآن بعد أن قرأت بعيني أنها لا تريدني .. كيف أنسى قولتها " أنه علاقة خربانه " و قولها " أنا ندمانة علي قراري وحياتي معاك " " أقسم بالله إني أكرهك كره ما تتوقعة " " حتي أسمك كرهته " " أنه الموضوع ولا بأكلم محامي ينهيه " يا أحمد أقسم بالله أني أحس بغبنه و أحس بقهر علي حالي .. ليش هي كانت تبي ترميني وما فكرت .. و أنا إلي أروح فيها .. أنا الي يكون يشعر أن أكبر غلطة في الدنيا أني حبيت .. المهم أنا أكتب هنا لأني أعرف أننا نشترك في شئ واحد " فقدنا من كنا نحب ونعشق " ونختلف في أمور كثيرة .. لكن الجراح تتشابه والمشاعر تتشابه .. أسمح لي أن أكتب معك هنا لأني أحس عنوان موضوعك جداً يجذبني لأفتح و أقرأ .. وفقك الله
__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...