المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روعة المعنى
لافض فوك .. وازيد على ماسبق:
مالذي يدعو للفخر في تصرف هذه المراة ؟؟
اليك اختي مايدعو الى الفخر
جزاء الصبرها
الصبر في آيات القرآن الكريم
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الاُمُورِ
سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ
وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً
وَيَدْرَؤُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ
إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ
وأمر الله نبيه بخلق الصبر فقال: وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ
وأمر الله به المؤمنين، فقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا
وأثنى على أهله، فقال تعالى: وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُون
وأخبر بمحبته للصابرين، فقال تعالى: وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ
ومعيته لهم، فقال تعالى : وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ
عن ابي يحي صهب بن سنان رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (عجبا لامر المؤمن ان امره كله له خير وليس ذلكلاحد الا للمؤمن :ان اصابته سراء شكر فكان خيرا له وان اصابته ضراء صبر فكان خيرا له )رواه مسلم
عن انس رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول (اذا ابتليت عبدي بحبيبتيه فصبر عوضته منهما الجنه )يريد عينيه "رواه البخاري
عن انس رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم(ان عظم الجزاء من عظم البلاء وان الله تعالي اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط)رواه الترمذي وقال حديث حسن
عن ابي هريره رضي الله عنه قال رسول الله صلي الله عليه وسلم (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنه في نفسه وولده وماله حتي يلقي الله تعالي وما عليه خطيئه)حديث حسن صحيح
اهو بقائها على ذمة زوج شارب للخمر ؟؟ اسمحي لي يا غاليتي
محبة المخلوق يجب ان لا تصل الى حد التهاون بالمنكرات التي حرمها الخالق !
حث الله تعالى عباده على الصبر و رغب فيه كقوله تعالى بعد أن أباح للمؤمنين أن يعاقبوا من أساء إليهم بمثل ما جرى لهم:" وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ" – النحل آية 126 أي أن الصبر على الانتقام خير منه ثم أعقب ذلك بقوله تعالى " وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللّهِ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلاَ تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ" النحل-127
ومحبة الخالق يجب ان تفوق محبة اي مخلوق ..
ما دخل المحبه هنا هي صبرت لتنال الجزاء ولم تفضله على الخالق
بارك الله فيك
لو ان هذه المراة اختارت الطلاق نصرة لدينها لكسبت اجر عظيم
اين الدليل ارجو ان تدليني ___اختي
ولنجت بنفسها واولادها منه .. ولكنها اختارت البقاء على ذمة زوج عاصي
لابد انها قضت عمرها في اصلاحه حتى تكسب الجنه
واب مدمن !! محبتها لزوجها اعمتها عن نصرة دينها وحتى الحفاظ على اطفالها
بفعلها نصرة دينها اسوه بسيدنا محمد عليه افضل الصلوات والتسليم حيث صبر على اذى المشركين واليهود وقصصها كثيره
هل تظنين ان رؤية الطفل المتكررة لابيه وهو يتعاطى المسكر ويغيب عقله ويتصرف
[SIZE=3]تصرفات المخمورين .. لا تؤثر على نفسيته ؟؟ بالتاكيد لها اثرها السلبي البالغ[[/COLOR][/COLOR]
بالتاكيد اوافقك في هذة النقطه ولكن الموضوع هنا حول المراة التي احتسبت الاجر وصبرت على زوجها ولم تكتفي بذلك بل سعت للحج حتى يغفر الله له
على فكره العاصي ليس بكافر
ولا يعني اني اايد مساله السكر هي وجه نظر
وهذه فقط واحدة من نتائج السكوت عن المنكر ..
ثم ان العقل يقول لو كان تصرف هذه الزوجة صحيح لجاز ايضا بقاء
الزوجة على عصمة رجل لا يصلي ! والحجة انه عصى الخالق لا للمخلوق !!
ولكن حدود الخالق يجب ان لايسكت عن انتهاكها يا عزيزتي ..
خرجه الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن بريدة - رضي الله عنه - ، وروى مسلم في الصحيح عن جابر - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة),
معك في هذه النقطه ولكن كيف لنا ان نتاكد انه فعلا لايصلي
هناك فرق بين التعاطف وبين السلبية .. ماقامت به هذه الزوجة من بقائها
على ذمة زوج شارب للخمر هو احد مظاهر السلبية فضلا عن انه ليس من الدين
بشيء .. المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف ..
اذا استهانت هذه المراة بنفسها واطفالها من اجل زوج مخمور فغيرها من النساء
لسن مستعدات لذلك ولسن مطالبات به اصلا لا دينا ولا عقلا ! لذلك من الطبيعي
ان يكون امثالها الى زوال !!
اوافقك الراي هنا
دمتي بود
|