يبدو أن صلاتك بها مشكلة
راجع نفسك فيها... فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر
والزنا من كبائر الذنوب ومن السبع الموبقات
وكنت أقرأ أحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم كيف أن الصلاة للصلاة التي تليها وصلاة الجمعة للجمعة التي تليها و رمضان إلى رمضان الذي يليه كل ذلك مكفرات للذنوب إلا ....... إلا ......... الكبائر ... فستحصد زرعها في حياتك وبعد مماتك
كما أن الزنا مجلبة للفقر ولا يجتمع زنا وغنى كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
بالإضافة إلى ذلك كله فهو دين ............. ستسدد فاتورته لا محالة
والسنين تطوى كأنها أشهر
ووالله سمعت عن رجال زنوا بسمعهم وبصرهم فقط.... ومرت السنون بسرعه فوجدت بناتهم على ما كان أباؤهم عليه بل أشد وأنكى...
والمصيبة الأشد أن الناس ومن حوله يعلمون والكل يتحدث وهو في وادٍ آخر
وبعضهم والله يعلم ويضرب ويزمجر ولو أقول بأن أسرتها من الرجال تعاونوا عليها من حبسِ وتنكيل ولكن أمر الله نافذ
مهما احتالوا وبعد كل هذا ما زالت مستمرة...
أليست قصص يقشعر لها البدن؟؟!!
فلا تأمن مكر الله
(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين))
ولا تنسى أن تظيف للقائمة الأمراض فهن فتيات لعوبات فلا تأمن على نفسك أخي
وهلم للجانب المشرق من الأمر...
أين أنت من قصة يوسف عليه السلام؟؟ فلك فيه أسوة حسنة
دعته امرأة ذات منصب وجمال ... فهرب منها لربه وقد كافئه الله وأصبح قيماً على خزائن مصر
زد عليها السبعة التي ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم يظلهم الله بظله
منهم من هم في مثل حالتك
فهنيئاً لك مقدماً بظل الله يوم تسود وجوه وتبيض وجوه
أخي عمرك لا يلبث أن ينقطع.. ولا تلبث أن توارى تحت التراب... ينهش الدود جلدك ولحمك بل وحتى عظمك
وستذوق أنواع العفن.... والبكتيريا والطفيليات وما إلى ذلك
فلا أظن بأن الأمر يستحق أن يسلط الله عليك عقابه في الدنيا ويخزيك في الآخرة
ولا تنسى أنك حينما تعبر الصراط الذي هو أدق من الشعره وأحد من السيف وأروغ من الثعلب.. ستكون محملاً ببعض ذنوبك!!!
لا ... بل ستحملها كلها .... تخيل أنك تعبر شيء كهذا وأنت تحمل جبل على ظهرك؟؟
هذا إن لم يكن جبااااال
قد تقع.... اممممممممممممم ولكن لن تقع على شيء يتحمل كل هذا الوزن ويحميك من الكسور والرضوض
بالتأكيد ستقع في رحم جهنم لتزيدها اشتعالاً وقوة
(( وقودها الناس والحجارة))
أتمنى بأنك قضيت أوقاتاً سعيدة وأنت تقرأ ما كتبته ...
ولكن حينما تقع في الزنا ... ودع كل الأوقات السعيدة.. واستعد لمجابهة الواحد القهار الذي نهاك فأبيت إلا أن تعصيه
واستسهلت غضبه واستبقت عذابه وكأنك غير مبالٍ ولست في حاجته سبحانه
ولا أقول إلا كما علمنا حبيبنا محمد عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاك به وفضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً