ابنتي الكريمة حرير إجابة الرد رقم 642
ماشاء الله تبارك الله
على هذه الصفات وهذا الثقل والعقل وحسن الترتيب الذي يتضح من أسلوبك في العرض والكتابة والثقة بالنفس.
وبشكل مباشر أرى أنه غير مناسب لك أن تدخلي في هذه العلاقة الزوجية بسبب ما ذكرتيه عن نفسك من صفات بقولك في أول سطر من عرضك
1- (متزنه وعقلانية واحب الوضوح والتعامل بشفافية ولا احب الظلم شخصيتي قوية)
الاتزان والعقلانية وحب الوضوح ستكشف الخلل فيمن هم معك في التعامل وستجعلك ترين الخريطة التي يجب أن تكون عليها الحياة بخلاف ما يصدر منهم كواقع وهنا سيحدث اصطدامات قوية ومثال بسيط ستكونين خط مستقيم وسط خطوط معوجة يتقاطع معها دائماً وهو يرى أنه على حق وهم يرونه بتقاطعه مع الجميع أنه على خطأ وهذا سيأخذ من دينك وأعصابك وراحتك.
2- التعامل بشفافية الذي تحبينه عكس ما سيتعاملون به ( إلا من رحم الله) وستحدث بنغس الطريقة اصطدامات لهذا الفرق.
3- كونك لا تحبين الظلم مع شخصية قوية سيجعلك ترفضين أي تجاوز ضدك من هذا الزوج وقد لا يرى أنه ظلم.
النصيحة :
1- ابنتي الكريمة ثقي بالله سبحانه (وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ (22) فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ) من سورة الذاريات.
2- لا شك أن فعل الأسباب من لجلب الرزق مأمور بها.
3- لا تجعلي الزواج من هذا الرجل مخرج طواريء من العنوسة.
التمرين :
لتصنعي قارارك الصحيح طبقي هذه الخطوات.
1- أكتبي بملف مستقل من قلبك مشاعرك تجاه الحاجة لزوج وتأخرك في الزواج ودعائك لله سبحانه أن ييسر لك الزوج الصالح والذرية الصالحة.
2- أكتبي بملف مستقل من عقلك واستبعدي لحظتها كل مشاعرك سلبيات القرار بالزواج من هذا الرجل وإيجابياته وهل تستطيعين تجاوز السلبيات للاستمتاع بالايجابيات أم سيكون الثمن باهظ من دينك و صحتك ومشاعرك وأعصابك.
أسأل الله العلي القدير أن يعجل لكِ الزوج الصالح والذرية الصالحة وأن ييسر أمرك على أفضل مما ترغبين, وكل المسلمين.
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.