أختي الكريمة ألم الأيام:
1- لا شك أن الإعاقة كما هي إعاقة أي تكسر العقل والقلب وليس من جرب كمن يُنَظّر.
2- الحمد لله الذي أبقى لك نعمه الكبيرة في الدين والعقل والأمن وحفظ العرض والمال والفراغ وهي نعم لم يجدها غيرك وما أخذ منك لا يقارن بما أبقى لك فلو كنتي بكامل عافيتك في طريق الشر كحال الكثيرين والكثيرات؟
3- دخول هذا الرجل في حياتك وموقفك منه شيء متوقع لأنه أشغل الفراغ المتراكم عبر السنوات من الحرمان وأنتِ تحبين وجوده في حياتك لتشعري نفسك بالقبول المنشود بعد أن حطمتي نفسك بقناعات لا أساس لها من الصحة من أن إعاقة الجسد هي إعاقة للروح.
4- تعرض أخي الكبير لحادث سيارة توفي بعده بسنة تقريباً وخلالها بقي في المستشفى لا يتحرك إلا قليل وكنت أوقات زيارته أرى أحد المرضى مشلولا لا يتحرك منه إلا الكفين والأصابع
وقد جعل له أهله لابتب يتفاعل عبره مع المتواصلين معه كان اسمه كما أذكر نايف شفاكم الله جميعاً
وقد تواصل معه أخي المرافق لأخونا الكبير وعرف منه أنه قام بتأليف ثلاثة كتب يجهزها للطبع وأولها بعنوان (أعماق المعاق) وسيدفعها للمطابع لتباع وينشر فكره فوقود هذا الحماس هو الأمل بالله الذي يحرك روحه لا جسده ولو رأيتيه واللعاب يسيل من فمه المرتخي ترين الانكسار الذي يشعرك به ولو تقرئي كتابه لاحتقرتي كثيراً ممن يحملون الأجسام السليمة والعقول البسيطة.
النصيحة :
إذا رغبتي أن نبدأ دروس وتمارين هنا نستعيد فيها ثقتك بنفسك لتنطلقي بقدراتك للحياة بشكل أفضل فأرجو إشعاري باستعدادك.
لنبدأ أسأل الله العلي القدير لك العوض والصبر والأجر في الدنيا والآخرة
__________________
لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.