منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - عيادة رجل الرجال النفسية:
عرض مشاركة واحدة
قديم 16-08-2011, 03:08 PM
  #672
رجل الرجال
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 4,415
رجل الرجال غير متصل  
ابنتي الكريمة شهزدا إجابة الرد رقك 671
تحليل النص:
(المستشار : الله يسامحك كلامك كبير جدا و تعبتي نفسيا ) طبيعي يكون كذلك ولله الحمد لأنه من خبير بعد فضل الله سبحانه , وطبيعي يتعبك لأنه سيغير ثوابت خاطئة عميقة في النفس ليستبدلها بثوابت صحيحة توافق منطقية عقلك ونفسك السوية بإذن الله لتنامي مرتاحة نوماً عميقاً لم يسبق أن نمتيه.
(تعبت من التفكير .. ) شي طبيعي أن يتعب العقل فعقلك الآن كانت لديه ملفات عن أحداث ومشاعرك تجاهها ثابتة بعمق وأدخلت عليها ملفات نفسية ((دروس وتويجهات مني)) فقام العقل عندك باستخراج كل الملفات القديمة وبدأ يستعرضها جميعها ليرى هل تتوافق مع ملفاتي النفسية الصحيحة أو لا وهو الآن مستمر في الفحص ويحتاج عدة أيام ليعيد ترتيبها وتنسيقها وحذف ما يحتاج إلى حذفه فهي مرحلة مؤقتة.
(حتي ابويا عصب علي ورفع صوته علي اول مرة شاف الكلام الي أنا كتبته ( مشاعري) في الاب توب .. لأني كنت تاركه الاب توب بالصالة
و رحت له غرفته ابغي اكلمه و ما قبل يسمع مني .
رحت لغرفتي وجلست لوحدي افكر عجزت اقبل اي شي ؟!
جاني صداااع رهيب و تألمت نفسيا بشدة ضميري أنبني ..
جلست ابكي تعبت من كل شي جاني ابويا و عملت نفسي نائمة ما ابغي اكلمه خلاص
جلس شويه وبعدين راح ..!)
(نمت ممكن ما تصدق) إلا أصدق لأنك ما نمتى بس غفت عينك والنوم الصحيح هو توقف معالج عقلك عن التفكير بدليل أنه يعمل وعينك غافية حيث قلتي
(لو قلت لك أني شفت في نومي مواقف قديمة جدا جدا كنت ناسيتها
شفت نفسي لما كنت صغيرة و بملابس المدرسة والشنطة علي ظهري و معي زميلاتي الي ما ادري عنهم شي الان وحده منهم كانت تلعب معي و نتخاصم علي لعبه ..!
لما صحيت جلست اتذكر هذي البنت وليه هي بذات شفتها ؟! تذكرت ان هذي البنت تسكن مع زوج عمتها أمها مطلقة وأبوها مسجون ..! ليه شفتها ما ادري ؟! بس يمكن لان ظروفها كانت قريبة مني ..
و تذكرت كيف كانت تجي المدرسة تعبانه .. اش دخلها بمشاعري الي كتبت ما ادري ؟'
و كمان تذكرت رنا صديقتي لما كنت ارفض اروح حفلة ميلادها لان أمها ما تخلينا نلعب علي راحتنا
وكنت اقول لها أنا ما احب امك ! و تقول لي عشانك غيرانة ان ما عندك ام ..'
جتني رغبه طفولية مجنونة أني اكلم رنا الي الي الان ما تدري ان أمي موجودة وأقول لها يا رنا أنا عندي ام ومو زي اي ام تعالي شوفيها ..! ام رنا توفت بحادث رحمها الله ..!
ممكن تقول عني غبية لكن والله عشت بنفسية طفلة لدرجة حسيت فيها أني اتجننت ..
تذكرت زوجة ابويا وهي تقول لابويا ابعد بنتك عن بناتي لا تخربهم هذي ما عندها احد يربيها
ودي أقولها ان أمي افضل منها بمليون مرة واكثر عقل وحكمة وأدب ..
ابويا لما كان يعبئ بيانات المدرسة كان يحط عند خانة الام متوفيه كنت ابغي اقوله لا أمي موجودة
جتني رغبات غريبة غريبة جدا) كل هذه القصص والأحداث من ملفات عقلك ترينها وهو يعيد فحصها فنظرتك الآن لها ليس كنظرتك لها وقت حدوثها ولا بد من تغيير صيغة الملف لهذه القصص لتتوافق مع ملفاتي النفسية التي أدخلتها عقلك فتابعي المشاهدة بهدوء.
(والله العظيم كنت متمددة علي السرير و بالظلام والهدو وكأني جالسة أتفرج علي فيلم قديم بالصوت والصورة قفلت التكييف رغم حرارة الجو لأني حسيت بالبرد الشديد ، ما دري ليش ؟') ولا أنا ولعلي أبحث عن السبب.
(بس أنا مالي ذنب ؟! ابويا عاش حياته مع اسرة كاملة وامي كمان لكن أنا بقيت وحدي
ليش الان طلعت غلطانه مو حرام ..!) غلطك في إخفاء حقيقة أمك عن نفسك وعمن حولك لإنك تستعيبين أن تكون أمك من هذه الجنسية التي تستقدمين منها الخادمات سذاجة طفولية ثبتت بقوة وهي خطأ فلا علاقة لك بالقدر ولا بخطأ والدك ولا خطأ والدتك فكل واحد منكم له أخطاء واجتهادات يراها صواباً وغيره يراها خطأ ولكن حسب ظروف نشأت كل تصرف.
(أنا ممكن ما أعيش طويل خاصة أني مريضة) الأعمار بيد الله وعشتي طزويلاً أو قصيراً ليس هذا هو المهم بل المهم هو ما تجهزينه في حياتك للقاء الله سبحانه.
(ليه اعذب نفسي بشي مالي يد فيه ) تعديل منطقي بعد ملفاتي النفسية يرفض ما ثبت خطأ من لوم نفسك على ما ليس لك دخل فيه.
(ولو مت هل ابويا راح يعطي أمي حقها من الميراث ..!) سيفعل بإذن الله فهو مسلم ويخاف الله كما نظن به خيراً.
(أمي ليه ما تسال عني ، ليه ما حاولت تكون معي ، معقوله تحبني كذا بس) سبق أن وضحت في ردي السابق التوازن الذي على أساسه تعاملت والدتك مع وضعك معها فالظروف أجبرتها على هذا وليس كرهاً أو تهاوناً بل هو حب بطريقه لم يدركها عقلك.
(ابويا الان بس عرف انها أمي ؟!') كنتي تعرفين من زمان وكنتي رافضة ولم يوجد من يوعيكي خطأ اعتقادك أنها لا تناسبك كأم لأنها كما ظننتي خدامه وليست أم ( بسطحية الطفلة المدللة ذلك الوقت).
(لو كنت مكان أمي تركت بنتي صغيرة وتزوجت وخلفت غيرها وعشت كل المشاعر أكيد راح انسي
بنتي واعتبرها ماتت زي اي ام يموت طفلها تنساه ..!) إذا أنجبتي وأصبحتي أماً ستعرفين أن هذا خطأ وليس صحيح أن ألأم تنسى طفلها ولو مات.
(اسفه اذا أسئلتي تسبب لك إزعاج لكن ان كانت تجرح اي ام فهي تعذبني وبقوة ..) لم تزعجني والحمد لله لن تعذبك بعد اليوم.
التحليل العام:
ابنتي الكريمة أنتِ الآن تعيشين نهاية المرحلة العقلية الانتقالية من إلغاء شخصية أمك بشكل تام إلى قبولها بشكل تام وعقلك كما سبق أن ذكرت يعيد ترتيب ملفاته بشكل سريع وهائل مما يجعلك الآن تشعرين بالأعراض التالية:
1- الرغبة في البقاء لوحدك.
2- العصبية فلا ترغبين أن يشاركك أحد أو يطلب منك أي شي يؤدي إلى تفاعل عقلي معه.
3- التوتر الشديد.
4- عدم الشعور بالاستقرار.
5- الترقيب لنهاية هذا الوضع وعلى ماذا سينتهي.
النصيحة:
حاولي أن تبقى لوحدك قدر المستطاع أخبري من حولك أنكِ تتواصلين مع من يعيد ترتيب وتهيئة نفسيتك وأنك بحاجة لأن يتركوك وحدك حتى ترين نفسك انتهيتي من هذه الحالة العقلية.
حاولي الابتعاد عن أي مؤثر خارجي ( جوال نت عدى هنا تلفاز أو غيره مما يحتاج إلى تركيز عقلي للفهم
ليتمكن عقلك من معالجة الملفات بهدوء.
بعد انتهاء عقلك من ترتيب ملفاته وحذف الملفات الخاطئة وملفات القلق المصاحبة لها ستشعرين بالتالي.
1- فراغ كبير في الذهن.
2- الرغبة الشديدة للنوم العميق.
3- راحة نفسية وسعادة غامرة.
4- ستبادرين بأعمال إيجابية تجاه والدك ووالدتك حفظهما الله. وعندها سأضع لكِ التمرين المناسب لتلك المرحلة.
__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.


رد مع اقتباس