أخي الكريم/
منذ ليلة البارحة وموضوعك يدور في ذهني يميناً وشمالاً لعلي أجد له مخرجاً...وأود أن أطرح عليك النقاط التالية:
أولاً) إن كان كما ذكرت عن والدة زوجتك وزوجتك من كلامهنّ فيجب عليك أن تتهيأ من الآن فصاعداً لسماع مزيداً من الأكاذيب والاختلاقات والافتراءات...أعتقد أن هذا يعود إلى أنه يحقق لهن جزءً من تنفيس غضبهن وحنقهن ضدك، إضافة إلى ممارسة نوع من الضغط الاجتماعي عليك.
ثانياً) استمر على نهجك الذي تسير عليه، وتجنب التواصل مع زوجتك؛ كي لا تقع في الخطأ فيتم إذلالك به...وادخل الماسنجر بشكل طبيعي، واحذر أن تستفزك، وإن كتبت أي شيء، أو شتمتك فلا عليك.
ثالثاً) إن عدت لأرض الوطن بالسلامة فاسترح لك يومين من عناء السفر، ثم جهز نفسك للذهاب إليهم، وخذ والدك أو أي رجل حكيم رشيد من أهلك، واطلب والدها إن كان حياً أو أحد أعمامها أو أخوالها الحكماء (طرف منك وطرف منهم)...ثم اسمع منها ما تقول...ثم رد عليها بكل ثقة ما تدعيه عليك...وبعدها انظر كيف تسير الأمور.
رابعاً) إن سارت الأمور للصلح فالحمد لله.
خامساً) أما إن قالت زوجتك: أنا لا أريده، أو لا أريد أن أعيش معه فلا تغضب، فخذ نفسك من المجلس، وانصرف، وابدأ حياة جديدة.
سادساً) بعد مضي فترة من الوقت إن طلبت الطلاق –لا قدر الله- فاتفق معهم مسبقاً بحضور بعض الشهود على موضوع الأطفال ورعايتهم وشؤونهم.
سابعاً) اصبر يا رجل فقد هانت، وأنت كفؤ للصبر.
ثامناً) أشغل نفسك بالله، وبذكر الله، وبأنشطة نافعة، وانغمس في مذاكرتك ولو كانت نفسك مسدودة.