بسم الله الرحمن الرحيم
التعبد بأذكار الصباح والمساء
قال صلى الله عليه وسلم (
مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت)
يقول الشيخ عائض القرني حفظه الله في فضل أذكار الصباح والمساء
كلاما جميلا أحببت نقله للفائدة
يقول ( الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وبعد
فالدين النصيحة وإني لك من الناصحين أن تحافظ على هذا الورد الشرعي
صباحا ومساء ليكون لك حصنا من كل شر وحرزا من كل سوء وحجابا من كل مكروه
وحفظا من كل بلاء وأمانا من كل فتنة وعاصما من كل محنة يتلوه المسلم والمسلمة
دقائق معدودة في كل صباح ومساء فيجد الذاكر الراحة والسكينة والرضا والطمأنينة .
بهذا الورد ينشرح الصدر ويعظم الأجر ويسهل الأمر ويحط الوزر .
بهذا الورد يذكر الرب ويكشف الكرب ويطمئن القلب .
بهذا الورد يزول الهم والغم ويذهب الخوف والحزن ويحل السرور والأمن .
بهذا الورد يتقرب إلى الرحمن ويثقل به الميزان ويخسأ به الشيطان .
( ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون ) انتهى كلامه .
ثم ذكر فضيلته تنبيهات ألخصها فيما يلي :
1- المداومة على الذكر فإن أحب الأعمال إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أدومه وإن قل .
2- ورد الصباح يبدأ من طلوع الشمس إلى صلاة الظهر
وورد المساء يبدأ من بعد الزوال وبعد العصر أحسن ويمتد إلى ما قبيل النوم .
3- لا حرج على من لم يحفظ هذا الأذكار عن ظهر قلب أن يقرأها من كتيب أو غيره .
4- الأكمل في الذكر أن يكون على طهارة مستقبل القبلة بخشوع
وسكينة مبتدأ بالحمد مختتما بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
5- حق على المسلم أن يعلم هذا الورد أهل بيته وجيرانه وإخوانه
ليكون ناصحا لعامة المسلمين فمن دل على خير فهو كفاعله .
انتهى كلامه حفظه الله .
وأقول أخير ا لا بأس في طبع مطويات صغيرة تحوي هذه الأذكار
وتوزيعها على من تحب لأنه من سن سنة حسنة
فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة .