منتدى عالم الأسرة والمجتمع - عرض مشاركة واحدة - كواكب الأسحار ( قصتي ورفيقة دربي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 20-08-2011, 08:16 PM
  #152
حياة افضل
عضو مميز
 الصورة الرمزية حياة افضل
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 607
حياة افضل غير متصل  
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الأزهري مشاهدة المشاركة

وأقسم بالله يا أحمد حين قرأتها تعبت جدا

وكأنني أنا من طعنت , وكأني أنا من أنزف , لكنني

بكيت من أجلك ,

جزاك الله خير يا أحمد أعلم أنك صاحب قلب كبييييير ... و الله يا أحمد إني لا زلت أردد البيت الذي قدمت له موضوعك ...يا كوكبا ما كان أقصر عمره *** وكذاك عمر كواكب الأسحار

وقول الحمد لله علي قضائة صحيح إنها قاصمة ولكن تدري يا أحمد غصب عنك وعنها ... ولكن أنا عكسك هي كانت بيدها و قررت تسوي وتقول وتكتب وترسل ... فيزيد الألم ألمين ... و الوجع وجعين ... و الندم ندمين ... و الحرقة حرقتين ... و الدمعة دمعتين ... و الهم همين ... والتفكير تفكيرين ... و السؤال سؤالين ... صحيح قدر ولكن المؤلم أنها هي من فعله بي ... الحمد لله رب العالمين ... شكراً لك صدق المحبة ... وشعور الأخوة



هناك عدة أسئلة تجول بخاطري , وهناك عدة أمور استنبطتها من خلال

كلماتك عنها , وأود أن أسألك اياها بشكل شخصي _ ان كان هذا لايضايقك

بالطبع _ فكيف أستطيع ذلك بارك الله فيك؟

كما أود أن أسألك : في الأوقات التي تتوتر العلاقة بينكما , وتتأزم الأمور

من كان المبادر الى الصلح منكما ؟

بمعنى : هل عهدت منها ندما على اخطائها بحقك ؟ وهل كانت تعتذر عن

أي ذنب تقترفه بحقك ؟

أم انك كنت تسارع _ باسم الحب لا الضعف كما يظن البعض _ الى ارضائها

لانهاء أجواء الخلاف ؟

وهل ترى أخي الحبيب _ من خلال معاشرتك لها _ أنها يمكن أن يصيبها

الندم عن أفعالها معك ؟ أم أنها من الذين يكابرون ولا يعترفون بأخطائهم ؟


أكتفي بهذا القدر الآن يا أخي وسأعاود لاحقا , بوركت وبورك ممشاك وتبوأت

من الجنة منزلا .

أخي أحمد الأزهري ... وفقك رب الأرباب ... حبيبي ... أبشرك الحمد لله أني بديت أستوعب الموضوع بعقل ... يعني ... بديت ما ألوم نفسي تركت الحزن علي جنب وبديت أفكر بعقل ... الحمد لله إني أفضل من أول بمليوووووون ألف مرة ... لو شفتوني !!!! أول ما دخلت البيت حقي ... جلست أبكي وأبكي وأبكي وأبكي وأبكي وأبكي و لا تعلمون كم من حسرة خرجت هناك ... أطالع في البيت ماني مصدق كل شيء بالبيت كانت هي من أختارة كل شيء هي الي لها أحقية القرار كنت أبيها تعرف كيف أنا أحبها و أبي أول بيت لنا نكون مع بعض مقضينة و ملفلف أنا وهي كل الأسواق ... فكنت أتحسر علي كل شيء أعطيتها بقصد التعبير عن الحب ... لأنه كان مبالغ فيه ... لا يدرك كلامي إلا من شعر بهذه اللحظات وعاشها ... يااااااااااااااااااااااااااااااالله كم أشعر أني متبلد الإحساس ... عندما أتذكر هذا الموقف ... أخي أحمد ... مرة من المرات زعلت ولا أتذكر السبب ... لكن السبب قد تكون إجابت سؤال لم تعجبها ... أو شيء لا يتطلب كل هذا الزعل ... المهم أخي أحمد وديتها المعهد ... و قبل لا ترجع ... رحت للحديقة الأمامية ... وقطفت ورد أبيض كثير و في الوسط وردة حمراء و لفيتها بمطاط ... و بعد ما رجعت من المعهد ... قدمت لها الورد ... و أبي أراضيها ... بدأت تقول كلام ينرفز لا أتذكره الظاهر إني رديت و بدأ النقاش يحتدم ... رحت ونزلت ... للأسفل ... وبعد فترة رجعت لها ماذا تتوقعون ... كل الورود مقطعة وفي الأرض ... وتقول أحسن ... يالله إنك تعلم نيتي و تجازيني عليها و تعلم نيتها وتجازيها عليها ...

حبيبي أحمد ... بعت العفش وخرجت من البيت ... الذي كنت أحبه رغم قسوتها علي و لكن حبها كان يشفع لها و أسامحها و ا حبها ... يا أخي ما أدري ليش كنت متعلق فيها ؟؟؟ لم أجد إيجابة ... وكنت أحس إنها مناسبة لي ... وكنت أشوف إني لن أتزوج غيرها ... وكنت أحس وصلت لما كنت أنتظر ... كنت أحب أجلس ببيتي مدام أنها فيه ... كنت إذا اشتريت لها فيكفيني ... لأني كنت أحس أنه لي مو لها ... وأستانس مدامت مستانسة ...

يا حبيبي أحمد كنت أشتيت باروكة شعر ... و ألبسها في البيت ... و أرقص و أنطنط ... كله علشان تضحك ... يا أخي أحمد كنت أقلد ناس في اليوتيوب و استهبل ليعون ضحكتها ... لا تتصورون كم كانت تهمني إبتسامتها و صوت ضحكتها ... كنت أتلمس حاجاتها ... وأوفرها لها ... بدون تردد ... يا أحمد والله إن الإنسانة الي تكرها أصير أكرهها ... يا أخي الفاضل مع كل مشاكلها وشكها يعني تقول كلام جارح و ما تنام إلا علي صدري ... أخي أحمد ... لم أكن أفكر بالدنيا مدامت معي ... لا أفكر في مال ولا وظيفة ولا شيء ممكن أكون شايل هم الدراسة لكن ما هو عيب ... يا عسل ... لا تعلم كم أشتاق لها وهي في البيت فمهما كانت مشغولة أكون حريص أن أكون بجانبها ... يعني معها 24 ساعة ... و مع كذا كانت تشب بيننا حروب طاحنة و تنتهي بسرعة ... و ترجع ننام بأحضان بعض كانت هي من ينام علي صدري كانت بنيتي التي - أنا أكتب الأن وعيناي تدمعان - رائحة نسمها كنت أفضلها علي أغلي عطورات ماركات العالم وكنت أقول لها دائم أن تتنفس في وجهي وقول ما أعذبه من عبير ... و أول مرة في دنياي أشتم عبير غيري ... كانت فتاتي المدللة ... وكنت أنصت لها عندما تتكلم ... إلي درجة الوقار ... و أرد لها بما يناسبها من الكلمات و أحب أن أسرق من ما تطبخ و أهرب و هي تضحك و تتوعد ... كنت أنا لها دفتراً تكتب ما تشاء تسكب ما تريد ... و أنا لا أعلم ماذا كانت لي ... فلم أعد أتذكر منها إلا إني كنت أراها ببرائة الأطفال ... و أقول أنت برئة ... و دائم أجلب لها النكت ... و أسهب في موضوع وتصدقه ثم أنفجر ضاحكاً لأني كنت أمزح معها ... كانت تقرصني ... وتقول أحب شكلك و أنت تتعذب و أنا أتركها تفعل ما تريد ... يا أخي كنت دايم أوديها مراجيح ... وألعبها في المراجيح ... و عاد يجي إستهبالي ... إلين تموت من الضحك ... يا فاضل ... أكتب موقف لا أنساه ولن أنساه ... مرة من المرات خرجنا سويا أنا وهي كما العادة ... و انطلقنا بسيارتنا ... مسافة ساعة او أكثر لا أتذكر ... و كانت وجبة الغداء معنا ... و قفنا بجانت حديقة ... أكلنا وشربنا ... وقلت لها ... هذه حديقة " دوبة " لأنه أسمها الدلع عند أهلها وعلي فكرة لم أناديها منيرة نهائيا في أمريكا ... المهم وقلت خلاص هذه حديقتك و سنحظر هنا بين الفينة والأخري ... و ذهبنا للملاهي وبدأنا بالعب ... وبعدها قمت بتسلق إحدي الأشجار و جائت عندي تطلبني النزول ... نزلت و كملت اللعب حتي ملت وقالت هيا يا أحمد نعود أدراجنا ... و بعد أن ركبنا سوياً بدأت أنا بالتفحيط بالسيارة وهي تضحك و أنا منبسط مبتهج الوجه ... و أسرع و أفحط ومن بعدها عدنا إلي البيت ... وكنت في عالب الأحيان ألف علي الدوار بسرعة كبيرة لأنها تحب هذه الحركة وتضحكها ...

مرة من المرات ... كنا أنا وهي علي البحر... و أتصل بي إدارة القسم ... كانت المتصلة اسمها نكلص ... فقالت لازم تراجعني قلت من أنتي قالت أسمها وكان صعب ... قلت عيدية ... أعادة الآسم قلت أوكي ... قفلت الخط ... رحت أكرر الإسم علشان ما آنسي الإسم ... فتقول لي و تكرر اسمها قدامي مرتين ؟؟؟؟ بالله وش تبي أرد ...

يا أحمد المواقف كثيرة جداً و أنا متأكد أنها تفتت كبدك لأنك تدرك مشاعري جيداً وتري جزائي منها و أنا لا أنثني عن الإستمرار ... لأجل حبها و خوفي من هذه اللحظات الشنيعة ... التي أقاسيها مع الألم ...

أما عن سؤالك هل عهدت منها ندما على اخطائها بحقك ؟ وهل كانت تعتذر عن

أي ذنب تقترفه بحقك ؟


للأسف أني لم أكن أرها تبادر للصلح مثلي ... ولم أكن أراها تحب أن تنحني لي ... ولا تبين لي أنها ضعيفة ... وحتي ولو أخطأت تريد أن أرضي بسهولة ... و كلمة آسفة لم تقال بسرعة غير مرة وااااحدة وكانت في أشهرنا الآخيرة ... قبيل الرحيل للوطن ... فقط

وسؤالك الآخر
وهل ترى أخي الحبيب _ من خلال معاشرتك لها _ أنها يمكن أن يصيبها

الندم عن أفعالها معك ؟ أم أنها من الذين يكابرون ولا يعترفون بأخطائهم ؟


أنا أقول لك ربما تندم ولكنها لا توضح هذا أبداً ولربما مرة أو مرتين خلال سنة كاااااملة ... وهي لا تحب أن تعترف بأخطائها ... وحتي أتذكر مرة أني قلت لها بعد زعل ... أنت تغارين من الحريم الأمريكيات ... فأنطدمت و أنكرت وقالت لو بأغار كان بأغار من مسلمة ... أو بنات السعودية أم الكفار فلا أغار ... وأنكرت نكران شديد ... ولكن الكلمة كانت صدمة لها وما توقعتها مني ...

و ما سؤالك الأخير
هناك عدة أسئلة تجول بخاطري , وهناك عدة أمور استنبطتها من خلال

كلماتك عنها , وأود أن أسألك اياها بشكل شخصي _ ان كان هذا لايضايقك

بالطبع _ فكيف أستطيع ذلك بارك الله فيك؟


فأكتب هنا إن أردت ذلك و إن كنت تري أن طرحها هنا لا يصلح فراسل الإدارة ... وهم جزاهم الله خير يخبروك بما تريد ... وشكراً لك أوقات معنا هنا في موضوع زوجتك العظيمة رحمها الله رحمة وااااسعة ...

أشكرك من أعماق قلبي ...
__________________
أنتم رائعون بجمال روعة القمر ... وهذه أولى الثمرات و النجاحات قادمه و بحول الله سأخبركم بكل نجاح كما أخبرتكم بكل ألم ... أنتم تستحقون أعلى وسام في العطاء و التآخي ... كم أحبكم ...