أشكر لكم جميعا ردودكم جعلها ربي في موازين حسناتكم, و أنا استخرت كثيرا قبل زواجي و أعرف أن ما يجري هو خير لي, فبعد خروجي من هذه التجربة استفدت الكثير و عرفت ما يجب تجنبّه في المرة الفادمة.
عزيزتي, أنا لا أنزه نفسي فعيوبي كثيرة وارتكبت أيضا عددا من الأخطاء التي تقع من كل زوجة في بداية حياتها الزوجية فهو أول رجل في حياتي.
أنا لا أرفض أبدا حسن التبعل إذا ما قدّر الطرف الآخر ذلك و احترمني لذلك ولا يرى أنني فقط خلقت لخدمته, لكن لم أتحمّل أن أقوم يذلك لزوج يراني فقط كواجهة اجتماعية, فمنذ أول اسبوع (اكتشفت علاقته مع أخرى بالإضافة إلى تهاونه بالصلاة, و أن في عمله تعدّي على الآخرين دون وجه حق و بلا ذرة تأنيب ضمير, بالاضافة إلى خروجه للسهر للشيشة على حسب كلامه, بذيء اللسان) .
البعض سيقول اصبري و حاولي تعديله , لكن عذرا أنا لم أتزوج لأربي الأب قبل الابن, و ليست مسؤوليتي أن أصلح رجلا تعدّى الثلاثين من عمره , بالإضافة إلى أن تغيير كل هذه الصفات تعني شخصا آخر بالكلية و هي معجزة قد تحدث لكن بنسبة ضئيلة.
أما بالنسبة للجنس , فهو من أهم العوامل بالنسبة إليّ, لكني أفضل تسميته بممارسة الحب, فهي عملية تتم بين محبوبين, و ليست عملية اغتصاب بضرب الرقم القياسي في إنهاء المهمة و التفاخر بها أمام الأصحاب.
على كل حال, لم أرد أن يكون الموضوع عن ما مررت به, لأنني تحدثت مع عدد من المستشارين مع شرح كامل للوضع من كل جوانبه, و وضّحوا لي أخطائي, و وضعوا لي خيارين:
- البقاء معه, الجانب الإيجابي أن المجتمع سيحترمك لأنك متزوجة, لكن أنت من ستعيشين وحدك مع الوضع, غير مشبعة لا عاطفيا و لا جنسيا.
-الطلاق منه, مع العلم أن فرصي ستصبح أقل في الزواج من شخص غير مرتبط ومناسب.

__________________
سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم